خاطب جمهوره خلال الحفل: ما أجملكم.. شكراً من القلب

حسين الجسمي في السعودية «مسك ختام» موسم الشرقية

ت + ت - الحجم الطبيعي

«ختامها مسك»، هكذا فضل جمهور الفنان الإماراتي حسين الجسمي، أن يصف حفله الأخير، الذي أسدل به الستار على حفلات «موسم الشرقية» التي أقيمت في جادة الترفيه، بالواجهة البحرية بمدينة الخبر السعودية، في حفله كان الجسمي أشبه بطائر نورس، يتنقل بين أغنياته، ليطرب جمهوره الذي احتشد أمام المسرح، مردداً معه كلمات أغنياته التي حفظها عن ظهر قلب، ليزيد ذلك من «جرعة الحماس» التي سادت المكان.

«ما أجملكم وما أجمل حضوركم وتفاعلكم وحبكم.. شكراً من القلب، حبايب القلب في ختام موسم الشرقية»، بهذا التعبير رد الجسمي على جمهوره الذي تفاعل معه على مدار ساعتين من الزمن، شدا فيهما بلا توقف، لتكون ليلته «تاريخية» بالفعل، لا سيما بعد أن استقطبت أكثر من 7 آلاف متفرج، ممن اختاروا أول من أمس، المسرح الكبير في الواجهة البحرية، وجهة لهم، للاستمتاع بقائمة أغنيات الجسمي، الذي يحظى بقاعدة جماهيرية عالية في المملكة العربية السعودية.

تنظيم رائع

الجسمي خلال الحفل، عبر عن فخره بالمشاركة في موسم الشرقية، وأن يكون «مسك الختام» له، مثنياً في الوقت نفسه، على تنظيم الحفل، وما قدمته الهيئة العامة للترفيه من تسهيلات وجهد لإنجاح الحفل، قائلاً، تشرفت بالغناء أمام الجمهور السعودي، واعداً إياهم «على الهواء مباشرة» بإقامة المزيد من الحفلات، في وقت طالب فيه بعض معجبيه وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن ينظم لهم حفلاً في العاصمة السعودية الرياض.

خلال الحفل، لم يكتف الجسمي بتقديم أغنياته الجديدة، وإنما آثر أن يفتح «درج» أغنياته القديمة، فكانت «أما براوة» التي تعد أيقونة نجاة الصغيرة، حاضرة ضمن «توليفته» الغنائية، فخطف من خلالها قلوب الجماهير، التي رددت معه، كلمات أغنية «أحبك»، تلك التي لم تكمل عامها الأول بعد، ليطل من بعدها برائعته «مرني» التي رأت النور لأول مرة في 2013، خلال إحدى الجلسات الغنائية، فيما حجزت أغنية «عمرك سمعت بطير يحب سجانه»، مكاناً بارزاً لها في قلوب الجماهير السعودية.

هذه الأغنيات لم تكن الوحيدة على قائمة الجسمي، الذي قدم أيضاً تشكيلة من أحدث أغنياته، التي كتب بعض كلماتها الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن، حيث تعاون معه الجسمي في عدد من الأعمال التي رأت النور مطلع العام الجاري، وتولى تلحينها الموسيقار الدكتور طلال، والذي منحها ألحاناً جمعت بين الإيقاع الخليجي والشرقي، فتحولت إلى أيقونات غنائية استحقت شهادة الجميع.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي، رحبوا بالجسمي في أرض السعودية، وأثنوا على ما قدمه «السفير فوق العادة للنوايا الحسنة» خلال الحفل، واصفين أداءه بالممتع، كما أثنوا على ما يتمتع به الجسمي من إمكانيات، قائلين إنه أمتع الجمهور بأغنياته، واختياراته، في حين أكد البعض أن حفلة الجسمي، تعد واحدة من الحفلات التي تنساها الذاكرة.

Email