خلود الجابري: أستلهم روح لوحاتي من طفولتي

سلامة المناعي خلال افتتاحها معرض «إضاءات فنية» | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة أول من أمس بالمركز الثقافي في أبوظبي، معرض «إضاءات فنية» الذي اشتمل على 110 لوحات كنماذج من نتاج 40 عاماً لأعمال الفنانة الإماراتية خلود الجابري، التي تعتبر من أوائل فناني الإمارات في مجال التشكيل، ومن المؤسسين في المجمع الثقافي الذي عملت به لمدة 21 عاماً، ثم انتقلت إلى وزارة الثقافة وتنمية المعرفة.

افتتحت المعرض سلامة المناعي مستشار البرامج والمشاريع بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة، بحضور عدد من الفنانين والموظفين في الوزارة.

وقالت الجابري إنها تستلهم روح لوحاتها المعروضة من طفولتها، وتمزج الخيال مع الألوان ليعكس جمال الماضي مطبوعاً في روح لوحاتها وألوانها، فقد تسرب لقلبها حب التعبير عن الرسم بفرح اللون منذ أن كانت في السابعة من عمرها.

لوحات متنوعة

وأضافت الجابري، أن المعرض يحتوي على 110 لوحات، منها مجموعة من أعمالها الأولى أيام الثانوية والجامعة وبداياتها مع المرسم الحر وبعض الأعمال ما بعد المرسم، وأعمال من التي حصدت جوائز أولى في مجلس التعاون الخليجي، وعدد من آخر الأعمال التي عرضتها بعد أن توقفت سابقاً لمدة 18 عاماً، موضحة أن المعرض يضم أيضاً مجموعة متنوعة في الرسم المائي والجواش والإكريلك، وأعمال الكولاج والطباعة أحادية الطباعة المونو برنت، وأعمال تركيبية مثل الكرسي الذي تم رسمه بدعوة من حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة سمو الشيخة سلامة بنت حمدان.

أعمال حديثة

وذكرت الجابري أن المعرض يشتمل على أعمال حديثة، وبراقع موضوعة في براويز هي براقع خاصة لنساء إماراتيات، ممن كن يروين عليها قصصاً وحكايات وذكريات، وتربطها بهن صداقة ونسباً ورابطاً اجتماعياً، فكل برقع يحمل بصمة وشخصية صاحبته، وقد قدمن براقعهن بكل محبة ليشاركن، وقد تم عرض هذه البراقع في عدة دول من العالم كتوثيق لتراث دولتنا الحبيبة من قبل أمهات وجدات عشن بكل حب في مجتمع وتراث خالد. كما يشتمل المعرض على عدة مجموعات منها مجموعة وجوه مبرقعة التي بدأتها الفنانة عام 2014، ولوحات كولاج ومواد مختلفة من تراث الإمارات، كما يشتمل على عمل تركيبي للبرقع والزي الإماراتي «انستليشن» عام 2018، ويشتمل أيضاً على لوحات البداية عام 1986 مثل لوحة المرأة الإماراتية بين الماضي والحاضر.

Email