«حمدان بن محمد للتصوير» ريادة خليجية في مسابقة «الزيّ الوطنيّ»

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة انستغرام لشهر نوفمبر 2018، التي كان موضوعها «الزيّ الوطنيّ». وقد فاز بجائزة «اختيار الجمهور»، بنسختها السابعة، المصور العُمانيّ نضال السالمي، حيث استحق الحصول على كاميرا رقمية من طراز SONY Alpha a6300، مُقدّمة من «سوني الشرق الأوسط».

نسخة شهر نوفمبر من المسابقة، شَهِدَت ريادةً خليجيةً، عكست التطوّر النوعيّ للمصورين الخليجيين، والثراء المعرفيّ لديهم في بيئتهم المحلية، وأيضاً إبداعاتهم في نقل صورٍ بديعةٍ من الثقافات الأخرى.

وقد بدا ذلك جليّاً في انتزاع المصور العُمانيّ نضال السالمي لجائزة «اختيار الجمهور»، وحضور المصور السعودي حسين علي عبد اللطيف، والبحرينيّ حسن الطيف، في قائمة الفائزين، التي ضمّت بجانبهم المصور التركيّ ديليك أويار، والمصور يه هان لين من سنغافورة.

وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة، وستُنشر صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على انستغرام HIPAae، وقد شَهِدَت مسابقة شهر نوفمبر، استخدام الوسم HIPAContest_nationaldress#.

هوية بصرية

وفي تصريحه عن الحدث، قال علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة: الزيّ الوطنيّ هو بمثابة هويةٍ بصريةٍ مميزةٍ للشعوب والثقافات المختلفة. حتى في الدولة الواحدة، نجدُ تنوّعاً في الأزياء التراثية التي تميّز منطقةً عن أخرى.

مسابقة نوفمبر، كانت فرصة للمصورين، للبحث في روائع الالتقاطات الفوتوغرافية التي تُبرز فرادة التصميم والألوان الخاصة بكل زيّ. نبارك للفائزين، وندعو باقي المشاركين لتطوير مشاركاتهم في النسخ القادمة، لتعزيز فرص الفوز.

فتيات عمان

المصور العُمانيّ نضال السالمي، الفائز بجائزة «اختيار الجمهور»، يقول عن صورته الفائزة: التقطتُ الصورة في 20 أبريل 2018، في منزلٍ تقليديّ في ولاية «الحمراء» بسلطنة عُمان، حيث تجمّعت الفتيات هناك، وكلٌّ منهنّ تتباهى بلباسها التقليدي، وتبدو على محيّاهنّ السعادة.

أنا سعيد جداً بهذا الفوز الأول لي، والذي منحني الكثير من التحفيز والحماسة لمواصلة النجاح. سأستمر بالاستزادة المعرفية في مجال التصوير، وأطمح للوصول للعالمية.

احتفالات

أما المصور البحرينيّ حسن الطيف، فيقول عن صورته الفائزة: التقطتُ الصورة في «أم درمان» بالخرطوم في السودان عام 2018، كانت هناك احتفالاتٌ شعبيةٌ راقصة، ترتدي خلالها النساء الزيّ السودانيّ التقليديّ.

حصلتُ على العديد من الجوائز سابقاً، لكني سعيد بالفوز في هذه المسابقة الهامة منذ المشاركة الأولى. أطمح لتأدية دوري في نشر الصورة الـمُعبّرة عن الحقيقة للعالم أجمع، هذا الفوز داعمٌ لي في إيصال أعمالي، كما أنه يضيفُ رصيداً هاماً لمسيرتي.

تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز