تنظمها مؤسسة محمد بن راشد وتواكب أجندتها رؤية الإمارات 2021

قمة المعرفة الخامسة تنطلق اليوم

Ⅶ نجاحات وإنجازات نوعية تحققها القمة في دوراتها المتواصلة | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، تنطلق اليوم الأربعاء، فعاليات قمة المعرفة 2018 في دورتها الخامسة تحت عنوان «الشباب ومستقبل اقتصاد المعرفة»، وتستمر أعمالها على مدى يومي 5 و6 ديسمبر.

وتواكب أجندة قمة المعرفة رؤية دولة الإمارات 2021، نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتناقش من خلال الجلسات وورش العمل البالغ عددها 45 جلسة، يشارك بها أكثر من 100 متحدث من الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، دور الشباب في بناء مستقبل اقتصاد المعرفة، وتطوير مهاراتهم لمواكبة تحديات سوق العمل المستقبلي وتمكين قدراتهم.

حيث تلقي هذه الجلسات الضوء على دور القوانين والتشريعات في تمكين اقتصاد المعرفة، كما تستعرض التجربة الريادية للإمارات لاستكشاف الفضاء وتأثيرات الموضوعات الرئيسة ذات الصلة بقطاعات الشباب واقتصاد المعرفة، وطرق تحوُّل المجتمعات من مستهلكة للمعرفة إلى منتجة لها.

وجوه بارزة

يشارك في جلسات القمة وعلى مدى يومين شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم على رأسها جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومراد وهبي مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. كما تشارك الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا.

والدكتور محمد أبو رمان، وزير الثقافة ووزير الشباب في المملكة الأردنية الهاشمية، وسيد صديق، وزير الشباب والرياضة في ماليزيا، في جلسة تحت عنوان «الشباب: قادة التغيير نحو اقتصاد المعرفة»، والتي تسلط الضوء على آليات تطوير مهارات الشباب لمواكبة تحديات سوق العمل المستقبلي، وتمكين شباب اليوم لبناء اقتصاد الغد.

تأثيرات الإعلام

وفي جلسة بعنوان «الإعلام وتأثيره في اقتصاد المعرفة»، يتحدث منصور المنصوري، مدير عام المجلس الوطني للإعلام، والشيخة فوز الصباح، مؤسس كراود كرييتف هاوس، وعبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين في مصر، وعلي جابر، عميد كلية محمد بن راشد للإعلام ومدير مجموعة إم بي سي، عن دور وسائل الإعلام في صناعة محتوى معرفي يدعم اقتصاد المعرفة.

وتناقش جلسة «اقتصاد المعرفة بين الماضي والحاضر» تاريخ اقتصاد المعرفة وسبل تحقيق التنافسية العالمية عبر الاستثمار في رأس المال البشري بمشاركة البروفيسور بوريس سايزلج، رئيس مجلس إدارة شبكة اقتصاد المعرفة، وتستضيف القمة جلسة نقاشية للفائزين بجائزة المعرفة يحاورهم خلالها ديفيد بينيت، عضو اللجنة الاستشارية لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.

تشريعات

ويتحدث منصور العصيمي، مدير إدارة التشريعات بالأمانة العامة للجنة العليا للتشريعات بدبي، وحبيب الملا، الرئيس التنفيذي والمؤسس لمكتب حبيب الملا وشركاه، ولودميلا يامالوفا، المؤسِّس والشريك الإداري لشركة «إتش بي إل يامالوفا آند بلوكا» عن دور القوانين والتشريعات في تمكين اقتصاد المعرفة، وكيف تسهم البيئة التشريعية الصحيحة في بناء اقتصاد المعرفة.

وفي عنوان «العطاء لتمكين المعرفة» يتحدث كل من بدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع، والدكتور شامس قاسم، رئيس مجلس إدارة جامعة آسيا الوسطى، وشذى شاهيد، الشريك المؤسس لصندوق مالالا، عن محاور العطاء بذكاء، وإسهام فاعلي الخير في تحريك عجلة الاقتصاد.

ويتناول البروفيسور ليف إدفينسون، أستاذ رأس المال المعرفي في جامعة لوند- السويد، والبروفيسور لوران بروبست، مدير وحدة البحث والتطوير في PwC، والبروفيسور جان ستورسون، مؤسس شركة (RESTING) للاستشارات، العوامل المؤثرة في تحديد مستقبل المعرفة، ودور البيانات الضخمة في ذلك، ضمن جلسة نقاشية تحمل عنوان «استشراف مستقبل المعرفة».

ويشارك كل من خليفة الشامسي، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في (اتصالات)، وسايمون جالبين، العضو المنتدب لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، بجلسة تحت عنوان «الاقتصاد الرقمي والاقتصاد المعرفي: تنافس أم تكامل».

مؤشر المعرفة

وتشهد القمة إطلاق أحدث نتاجات التعاون المشترك بين المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، «مشروع المعرفة» من خلال إعلان نتائج «مؤشِّر المعرفة العالمي» لعام 2018، والتعرف إلى أحدث تطوّراته وخطة عمله للمرحلة المقبلة.

وتعلن عن الفائزين بـ«جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» من الأفراد والمؤسَّسات الرائدة على مستوى العالم، نظير إسهاماتهم المعرفية في مختلف المجالات، إضافة إلى تسليط الضوء على تجارب الفائزين في «تحدي الأمية» في دورته الأولى، حيث تسعى المؤسسة من خلاله إلى محو أمية 30 مليون عربي حتى عام 2030.

شراكة جوهرها تمكين الشباب الإماراتي

عقدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة و«كونسانسيس»، الشركة العالمية المتخصصة في تقنية «البلوك تشين»، شراكة استراتيجية من أجل تنظيم سلسلة من ورش العمل التي تنطلق ضمن فعاليات النسخة السنوية الخامسة من «قمة المعرفة»، على أن تستمر ورش العمل خلال النصف الأول من عام 2019.

وتنظّم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة قمة المعرفة هذا العام تحت شعار «الشباب ومستقبل اقتصاد المعرفة»، الذي يعكس جدول أعمال «كونسانسيس» في المنطقة بأسرها، ويشمل تحسين مستوى الثقافة والوعي بإمكانات تقنية «البلوك تشين» عبر منصة الإيثريوم، باعتبارها من عوامل تمكين الأنظمة اللامركزية.

أفكار

وفي تعليقه على ذلك، صرح جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، قائلاً: «إنه لمن دواعي سرورنا عقد هذه الشراكة مع «كونسانسيس»، حيث يتمتع فريق العمل بها بخبرات وأفكار قيّمة تمثل مساهمة كبيرة في العمل الذي نقوم به معاً؛ لبناء مجتمع قائم على المعرفة وتمكين الشباب الإماراتي من اكتساب أحدث المهارات في مجال الحوسبة».

من جانبه، قال سامسول كريم، الخبير الأول في التقنيات التعليمية في شركة «كونسانسيس»: «صُممت هذه الشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة؛ بهدف توفير التدريب المتعمّق للفرق التقنية حول تقنية البلوك تشين. وتهدف الشراكة إلى تيسير الاستخدام الفعال لتقنية البلوك تشين من جانب المؤسسات الحكومية والشركات في مختلف القطاعات».

ورش

وبصفتها الشريك الرسمي لقمة المعرفة 2018 فيما يتعلق بتقنية البلوك تشين، ستعقد «كونسانسيس» جلسة عامة خلال اليوم الأول من القمة ينصب التركيز فيها على إزالة الغموض المحيط بتقنية «البلوك تشين».

كما أعلنت الشركة أنها ستنظم خمس ورش عمل للمديرين التنفيذيين والتقنيين خلال الفترة من شهر فبراير وحتى شهر مايو 2019، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، تستهدف من خلالها الجهات الحكومية والمديرين التنفيذيين وأفراد الإدارة الوسطى والمتخصصين التقنيين.

 

Email