على وقع إيقاعات أشعلت حماس الجمهور

الجسمي وبلقيس يصدحان بالغناء للوطن في دبي

حسين الجسمي - تصوير: عيسى البلوشي

ت + ت - الحجم الطبيعي

على إيقاعات أغنيات وطنية، حضرت فيها أشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه، ولم يغب عنها التراث الإماراتي.

جاءت حفلات اليوم الوطني 47 التي نظمتها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة بالتعاون مع مجموعة «إم بي سي»، وتحت رعاية شركة «إعمار»، حيث حلق فيها الفنان حسين الجسمي والفنانة بلقيس فتحي في سماء الغناء، ليتمكنا من إشعال جذوة الحماس في الجمهور الذي احتشد في حديقة البرج بوسط مدينة دبي.

حضر الفنان حسين الجسمي في احتفالات اليوم الوطني بدبي، بعد غنائه في الشارقة ضمن أوبريت «إمارات زايد»، وفي رأس الخيمة إلى جانب زميله عيضة المنهالي، ليشعل أول من أمس، مسرح حديقة البرج، غناءً، ويغمره فرحاً، لا سيما بعد أن صافح الجمهور بكلمات رقيقة، هنأ فيها شعب الإمارات بمناسبة اليوم الوطني الـ47.

حيث قال: «زين الله داركم مثل ما زينتوا داري، كل عام وأنتم بخير، كل عام والإمارات هي الروح، وزايد هو النبض والشريان وشيوخنا هم الصقور المخلصون».

إجا الليل

في «بحر الشوق» عام حسين الجسمي مع جمهوره، حيث اختارها لتكون افتتاحية حفله الغنائي، تلك الأغنية أعادت الجمهور إلى الوراء سنوات، عندما ضربت تلك الأغنية في الساحة الفنية، ورددها الجميع، ليحلق بعدها في السماء مع «الصقور المخلصين»، التي اختارها من بين قائمة قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي أبدع في غنائها.

وقبل أن يبدأ بأدائها، عبر الجسمي عن اعتزازه بغناء أشعار الشيخ زايد، حيث قال: «لي الفخر أن غنيت من أشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويسعدني ويشرفني الليلة تقديم أغنية قدمتها منذ فترة طويلة، وهي من أشعار الشيخ زايد».

قائمة أغنيات الجسمي في الحفل، لم تكن قاصرة على القديم، وإنما كان لجديده حضور لافت، حيث اختار أن يقدم لجمهوره أغنية «إجا الليل» وهي آخر أغنياته، وفيها أبدع الجسمي بأداء اللهجة العراقية، وكتب كلماتها الشاعر ضياء الميالي، أما الألحان فهي لعلي صابر، ليقدم من بعدها أغنيته المشهورة «ستة الصبح»، ويتجلى بعدها إبداع الجسمي في عزفه على البيانو، خلال أدائه.

سيدي

من جهة أخرى، وقبل أن تبدأ وصلتها، قدمت الفنانة بلقيس فتحي، التهنئة إلى أصحاب السمو حكام الإمارات، وشعبها بمناسبة اليوم الوطني الـ47، متمنية أن يدوم الأمن والأمان على هذه الأرض الطيبة. الفنانة بلقيس فتحي بدت عند وعدها الذي قطعته لجمهورها في تغريداتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن «تولع» المسرح، لتقدم تشكيلة واسعة من الأغاني التي حطت من خلالها في بلاد العرب.

حيث بدأت من الإمارات التي غنت لها «الله يا دار زايد» لتمر إلى السعودية، حيث قدمت منها أغنيتها «دقوا الخبيتي»، لتستدعي من خلال أغنية «سيدي» بعضاً من تراث الفنان الإماراتي الراحل جابر جاسم، فيما حضرت من بعده الفنانة سميرة توفيق التي قدمت لها بلقيس أغنية «ع العين موليتين».

كما قدمت أيضاً أغنية «يا هوى» التي قدمتها في 2014، لتنطق أوتار العود بأعذب الألحان التي رافقها الناي في وصلة نالت تصفيق الجمهور الذي احتشد في حديقة البرج ملوحاً بالأعلام، لتختتم بلقيس وصلتها بأغنية «محبوب قلبي هجرني».

Email