«بيغ باد وولف» يقدم 3 ملايين عنوان

دبي تفتح ذراعيها لأكبر معرض للكتاب في العالم

المعرض يحط رحاله للمرة الأولى بالمنطقة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

في خطوة تؤكد ريادة دبي في السير على طريق المعرفة وتعزيزها بين أبناء المجتمع، شهدت «دار الحي»، أمس، افتتاح معرض «بيغ باد وولف»، الذي يعد أضخم معرض للكتب في العالم، الذي احتضنته مدينة دبي للأستوديوهات، حيث يعرض أكثر من 3 ملايين كتاب، ويُقام على مدار الساعة ولمدة 11 يوماً، وفق تغريدة أطلقها المكتب الإعلامي لحكومة دبي على حسابه بموقع تويتر.

أسعار مجزية

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يحطُّ فيها المعرض رحاله بمنطقة الشرق الأوسط، حيث يقدم لعشاق الكتب أسعاراً مخفضة تتراوح بين 50 و80%، في وقت يأمل منظموه بأن يستقطب المعرض أكثر من 300 ألف زائر طوال فترة إقامته التي تنتهي في 28 الجاري.

مؤسس المعرض، أندرو ياب، توقع مع انطلاقة المعرض الذي يحظى برعاية عددٍ من المؤسسات في دبي، على رأسها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومدينة دبي للإنتاج، والمجلس الوطني للإعلام، أن يتمكن المعرض من إغراء عدد كبير من عشاق القراءة في دبي والإمارات. وقال: «لا يوجد هناك مكتبة لديها هذا الكمّ من العناوين، في سوق ناضجة مثل دبي، ومن شأن ذلك أن يتيح تنوّعاً للقراء، كما يتيح لهم فرصة لشراء الكتب».

المعرض يجتذب الأطفال | من المصدر

 

مخيلة

وفي الوقت الذي يوفر فيه المعرض لزواره كتباً -باللغة العربية والإنجليزية- جديدة بأسعار مناسبة للجميع، يهدف المعرض إلى تحفيز مخيلة محبي القراءة ويعزز فيها التفكير الإبداعي والمساعدة في بناء ثقافة الابتكار في نفوس الأجيال القادمة.

وقالت الكاتبة الإماراتية روضة المري، في تعليق لها على المعرض، إن مدينة مثل دبي تحتاج لمثل هذا الحدث للمساعدة في تشجيع الجيل الجديد على القراءة. وأضافت: «نحتاج مثل هذه المعارض، تشجعنا على القراءة، تشجعنا كي نمسك بالكتاب.. نشمّ رائحته.. يرجعنا لزمن حلو.. يدخلنا في متاهات من القصص. نحتاجها بالتأكيد. أي جيل يحتاجها».

ويوفر المعرض، الذي انطلق للمرة الأولى في العاصمة الماليزية كوالالمبور عام 2009، مجموعة ضخمة من الكتب الأكثر مبيعاً والروايات وكتب الأعمال، بالإضافة إلى كتب الفن والتصميم وكتب الطبخ، وتشكيلة واسعة من كتب الأطفال التي تشمل القصص وكتب النشاطات والكتب المصوّرة وكتب الواقع المعزز.

يهدف المعرض إلى تحفيز مخيلة محبي القراءة | من المصدر

 

قنديل

ساهمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في إطار مشاركتها بالمعرض، في توفير مجموعة متميزة من الكتب المطبوعة باللغة العربية عبر قنديل للطباعة والنشر والتوزيع التابعة لها، وذلك في إطار جهودها الترويجية والتوعوية للغة العربية واستخداماتها.

Email