اختتم نسخة 2018 بنجاحات مهمة

«صيفنا ثقافة وفنون» في دبي يعزز الابتكار والإبداع

سعيد النابودة يعزّزأفكار الصغارخلال المخيم

ت + ت - الحجم الطبيعي

توج المخيم الصيفي السنوي الذي نظمته «مكتبات دبي العامة هذا العام تحت شعار «صيفنا ثقافة وفنون 2018»، بنجاحات عززت مهارات الابتكار والقدرات الثقافية والفكرية لدى الأطفال.

وقد أعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، أخيراً، اختتام فعاليات الحدث، حيث كانت نسخة هذا العام من البرنامج حافلة بباقة متنوعة من الأنشطة التعليمية التي ركزت على الإبداع والابتكار، لضمان قضاء الأطفال المشاركين أوقاتًا شيقة وممتعة.

وكان سعيد محمد النابوده المدير العام بالإنابة للهيئة، يرافقه الدكتور صلاح القاسم المستشار في الهيئة، قد قاما بزيارة إلى المخيم الذي استقطب ما يقرب من 700 طالب وطالبة. واستهدف البرنامج الأطفال من سن السادسة وحتى الثانية عشرة من العمر، وقدّم فعالياته باللغتين العربية والانجليزية، لضمان الفائدة لأكبر شريحة من الطلاب في الإمارة.

ورش عمل

وركز المخيم الصيفي على جوانب الإبداع والابتكار والقراءة والعلوم لدى الطلاب. وتضمنت فعالياته ورش عمل متخصصة في مجال الروبوت.

إضافة إلى دروس تتناول موضوع البحث العلمي، وتنظيم ورش قرائية متنوعة، فضلاً عن دورة في الطباعة ثلاثية الأبعاد، ودروس في تنمية المهارات الشخصية، مثل الخطابة والتفكير النقدي والعمل الجماعي. وأقيمت هذه الفعاليات في عدد من فروع مكتبات دبي العامة، وهي: الطوار والراشدية والمنخول وأم سقيم وحتا وهور العنز.

وقال سعيد محمد النابوده: «لقد حقق البرنامج الصيفي لهذا العام العديد من الأهداف، وفي مقدمتها تشجيع الأطفال على استغلال أوقاتهم خلال الإجازات المدرسية في أنشطة مفيدة، الأمر الذي أكسبهم مهارات حياتية جديدة، لمساعدتهم على التحصيل العلمي.

لقد كان الحدث فرصة رائعة أمام الأطفال للتعرف إلى الدور الحقيقي لمكتبات دبي العامة، وطرق الاستفادة منها على النحو الأمثل طوال أيام السنة، بما يحقق رؤية المكتبات ويترجم أهدافها كبيئة مثالية للثقافة والعلم والمعرفة».

7 مبادرات

ومن جهته، قال الدكتور صلاح القاسم: «نعرب عن سعادتنا لنجاح برنامج هذا العام، حيث استقطب أعدادًا فاقت التوقعات، بفضل التحضيرات المسبقة من كوادر الهيئة. وظهر نجاح البرنامج واضحاً من خلال هذا الإقبال العالي، والآراء التي استقيناها من الطلاب وأولياء أمورهم، وإشادتهم بالأنشطة والفعاليات الغنية التي وفرناها لهم».

وقال الطالب عبدالرحيم عبدالله الشحي: «هذه هي المرّة الأولى التي أشارك بها بالمخيم الصيفي لمكتبات دبي العامة، ومن المؤكد أنه سيكون على قائمة خياراتي في الأعوام المقبلة، حيث تعلمت منه الكثير، وتعرفت إلى المزيد من الأصدقاء». ويأتي المخيم الصيفي ضمن برنامج مكتبات دبي العامة «دبي تقرأ» الذي يتضمن 7 مبادرات.

ويهدف لتعزيز القراءة في المجتمع، وزرع حب الكتاب في نفوس الأطفال في سن مبكرة. ويأتي ذلك انطلاقًا من إيمان دبي للثقافة بتأثير المكتبات العامة، ودورها الحيوي للإسهام في تحويل مجتمع الإمارات إلى مجتمع قارئ، من خلال تقديم نماذج من أفضل الممارسات لتشجيع وتعزيز القراءة في المجتمع.

أنشطة فريدة

قالت الطالبة فاطمة علي السويدي، المشاركة في المخيم: «أحرص على المشاركة في البرنامج كل عام مع عدد من زملاء الدراسة، لأنه يقدم لنا أنشطة فريدة في أجواء تعليمية ممتعة لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر. وأظهر المدربون والمدرسون هذا العام، مستوى عالياً من الاهتمام والحرص على تقديم كل المفيد لدراستنا وحياتنا عموماً».

 

Email