بعد عودته إلى الواجهة بتصريحات ساخنة

كاري فوكوناجا.. خارج دائرة فريق فيلم «إت 2»

شخصية بينيويز في فيلم «إت » | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد عام من الآن، سيكون عشاق سينما الرعب، على موعد مع الجزء الثاني من فيلم «إت» (IT)، ذاك الذي استطاع الجزء الأول منه، الصادر خلال العام الماضي، أن يتخطى كافة التوقعات، بعد تجاوز إيراداته حاجز 600 مليون دولار، رغم أن ميزانيته لم تتجاوز 35 مليون دولار، ليكون ذلك سبباً مباشراً حفز شركة وارنر بروس على المضي قدماً في إنتاج جزء ثان من الفيلم الذي وصف بأنه واحد من أفضل أفلام الرعب التي شهدتها السينما العالمية خلال السنوات العشر الأخيرة.

أسئلة

نجاح الشركة المنتجة في تكييف رواية ستيفن كينغ، التي اقتبس عنها السيناريو، وجعلها ملائمة للعرض على الشاشة الكبيرة، رغم العواصف التي واجهت عملية الإنتاج، التي كان على رأسها انسحاب المخرج كاري فوكوناجا من المشروع، رغم أنه كان المرشح الأقوى لإدارته، لتستبدله الشركة المنتجة بالمخرج الأرجنتيني أندي موشيتي.

ومع بدء التحضيرات لإنجاز الجزء الثاني من الفيلم، عاد المخرج الأميركي كاري فوكوناجا إلى الواجهة مجدداً، ليكشف في تصريحات صحافية ساخنة، تداولتها العديد من المواقع السينمائية، يذكر فيها الأسباب التي دعته للانسحاب من المشروع، ليثير ذلك سؤالاً عريضاً حول إن كان لديه نية للعودة مجدداً إلى العمل مع فريق الجزء الثاني من الفيلم، أم أنها تظل عبارة عن فقاعة من الهواء.

سيطرة

ظهور فوكوناجا مجدداً في المشهد العام، لا يعني عودته إلى العمل مع طاقم الفيلم، هكذا أكدت التقارير التي تناولت تصريحات فوكوناجا الأخيرة، لتثير بدورها جملة من الأسئلة، حول سبب استغناء منتجي الفيلم عن خدماته، وإن كان ذلك يتعلق فقط بـ«الرؤية الفنية»، أم أن هناك أسباباً أخرى لذلك؟ لتأتي إجابة فوكوناجا عليها، صادمة، بقوله: «أعتقد أن السبب لا يتعلق فقط بالرؤية الفنية، وإنما يتعلق بخوفهم من عدم السيطرة علي، ويبدو أنه ساد اعتقاد لدى الشركة المنتجة أنني لن أكون متعاوناً تماماً»، مبيناً أنه لم يصنع شيئاً غير قابل.

معظم التقارير التي تداولت تصريحات فوكوناجا، أشارت إلى أن الذين عملوا معه عن قرب، هم فقط الذين يعرفون طبيعته جيداً. وتساءل موقع «سينما بلند» «هل بالفعل فوكوناجا من الأشخاص الذين يصعب العمل معهم؟ وهل هو على استعداد لإجراء محادثات جديدة مع منتج الفيلم، لا سيما وأنه يمتلك رؤية خاصة لرواية ستيفن كينغ».

وأضاف: «بلا شك أن عدداً قليلاً من الذين عملوا معه، مثل مايكل فاسبندر، وميا فاشيكوفسكا، يدركون طبيعته، ويعرفون جيداً طرق التعامل معه، خاصة وأن فوكوناجا، لديه عديد الأعمال الناجحة على رأسها فيلمه «وحوش بلا وطن» (2015)، المأخوذ من رواية الكاتب النرويجي أوزودينما إيوالا، ولديه أيضاً مسلسل (The Alienist) المقتبس عن رواية للكاتب كاليب كار.

Email