30000 زائر شهرياً لمشاهدة عروضها في «دبي دولفيناريوم»
«عالم الدلافين» حقائق مشوّقة عن ألطف الكائنات البحرية
تتدفق قصص الفرح والحكايات المبهجة في مدينة دبي الساحرة ومع صيفها المتجدد وفي كل مرة يكتشف زوار دبي عروضاً وأنشطة مبهرة لا تنتهي. دبي دولفيناريوم المعلم السياحي والترفيهي المختص بعروض الدلافين، هذا المكان الذي يعتبر أول حوض مائي في الشرق الأوسط يجمع ما بين الإبهار والمتعة للكبار والصغار.
عروض حية
أنشطة متنوعة وعروض استثنائية لألطف وأذكى الحيوانات وهي الدلافين، فبمجرد ما يجلس الزوار على مقاعدهم ومع أول صافرة للمدرب تنطلق فيها الدلافين وتغوص في المياه سيعيش الجميع أجواء مفعمة بالتشويق ولحظات تحبس الأنفاس.
ويقول غبريل افريم، المدير العام لدبي دولفيناريوم: يعتبر هذا الحوض المائي من أكثر المناطق السياحية شهرة في دبي وبلا مبالغة اعتبره كنزاً ترفيهياً لكل أفراد العائلة، إذ يجتذب أكثر من 30000 زائر شهرياً لمشاهدة الدلافين الرشيقة بحركتها والمدربة بشكل احترافي لتملأ الأجواء بالمرح والمتعة عبر عروضها المذهلة.
ويضيف: خصصنا منطقة سباحة لها مع 600 متر مكعب من المياه البحرية المتصلة بمسبح الساحة الرئيسي التي تجرى فيها العروض، كما توجد بركة طبية منفصلة وحمام سباحة خاص شيدا نظراً لرفاهية هذه الثدييات البحرية وكونها من أكثر الحيوانات تقلبا للمزاج، فيمكنها مواصلة العروض لأكثر من ساعة بكل حماس طالما هي مستمتعة وقد يحدث فجأة أن لا تستجيب، وهنا الدور الأكبر الذي يقع على عاتق المدربين في جعلها دوما نشيطة وسعيدة وفي أحسن حالاتها.
تجارب لا تنسى
مشهد وتناغم بانورامي لحركة الدلافين أثناء العروض لا يمكن للزوار نسيانه، إذ خصصت عائلة من دلافين بوتلنوس الجميلة والرشيقة لكافة الفقرات والتي تتألف من الدلفين الأم والأب وصغارهم الاثنين، وحول سر الأداء ومهارة القفز في وقت واحد يبين الياس بضاعية، مقدم العرض، أهمية تدريب الدلافين وتكرار الحركات التي قد تستغرق لأكثر من 6 شهور، وفي كل مرة يتعلم فيها الدلفين حركة جديدة لا بد أن يكافأ بقطعة من سمك السلمون، وهكذا إلى أن تصبح الحركات اعتيادية سواء قفز فوق الماء أو السباحة بسرعة أو حتى مشاركة الجمهور رمي الكرات الصغيرة.
مهارات خيالية
ليس القفز خلال الأطواق والرقص وحتى الغناء واللعب بالكرة هي الحركات البهلوانية التي تقوم بها عائلة الدلافين، إنما هناك ما هو خيالي أكثر لتلك الحيوانات الذكية، وهي كما يذكر الياس بضاعية، الرسم بالألوان كما لو كان فناناً يرسم، وهي من أجمل الفقرات الاستعراضية، لوحة رسم فنية ترسمها الدلافين بكل براعة وفي وقت قياسي ما يجعل الصغار قبل الكبار في حالة من الانبهار التي لا يمكن أن تكتمل من دون الاقتراب أكثر من هذه الدلافين، والتقاط الصور التذكارية لأجمل اللحظات مع ألطف الكائنات.
