احتفاءً بيوم المرأة الإماراتية

«زايد والمرأة» في محاضرات للأرشيف الوطني

ت + ت - الحجم الطبيعي

يستعد الأرشيف الوطني للمشاركة في الاحتفالات التي ستقام احتفاء بيوم المرأة الإماراتية بعدد من المحاضرات عن «الشيخ زايد والمرأة»، ويسلط الأرشيف الوطني الضوء في محاضراته على ما حققته المرأة الإماراتية بفضل رؤية القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبدعم القيادة الحكيمة؛ إذ استطاعت المرأة أن تحقق قفزات وتحولات مهمة تمثلت بمشاركتها في جميع المجالات، بفضل ما حظيت به من الثقة والتمكين.

وتتوزع المحاضرات التي تتمحور حول اهتمام الشيخ زايد بالمرأة وما حققته على ضوء رؤيته في عدد كبير من الجهات الرسمية في الدولة، وتقدم هذه المحاضرات عدد من الباحثات، والمتخصصات في الأرشيف الوطني.

مكانة لائقة

ويعمل الأرشيف الوطني وهو يؤدي دوره على دعم تمكين المرأة الإماراتية وبناء قدراتها، وتذليل الصعوبات أمام مشاركتها في كل المجالات، لتتبوأ المكانة اللائقة بها، ولتكون نموذجاً مشرفاً لريادة المرأة في كل المحافل، ويساند الأرشيف الوطني المرأة الإماراتية في تعزيز قدرتها على مواجهة التحديات، وترسيخ القيم التي تؤصل للهوية الوطنية والمبنية على لغة التسامح والحوار لديها.

وتتناول محاضرات (زايد والمرأة) دور القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، حفظها الله، في النهوض بالمرأة الإماراتية وتمكينها، وما أسفر عن ذلك الاهتمام الكبير في بلوغ المرأة الإماراتية مكانة متميزة يشار إليها بالبنان ومصدر إعجاب بتحويل التحديات إلى إنجازات.

وتضع المحاضرات في صميم موضوعاتها دعم القيادة الحكيمة للمرأة الذي جعل من التحدي مكسباً وانتصاراً لها، وهي تتجاوز نطاق المحلية لتدخل بإمكاناتها العالية مرفوعة الرأس إلى حيز العالمية.

وتأتي محاضرات الأرشيف الوطني احتفاءً بيوم المرأة الذي يتوافق مع ميلاد الاتحاد النسائي في 28 أغسطس 1975، وتأكيداً على أهمية دور المرأة الإماراتية وجهودها المبذولة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية كافّة، التي جاءت ثمرة لغرس القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، باني نهضة المرأة الإماراتية ونصير همومها، وداعمها الأول لتجاوز معوقات تقدمها وإسهامها في شؤون الوطن.

فعل استثنائي

وتتطرق محاضرات (زايد والمرأة) إلى رؤية الشيخ زايد، رحمه الله، إلى واقع المرأة والاهتمام بجميع شؤونها في عهده الميمون باعتبارها أماً وزوجة وأختاً، وإنسانة لها تطلعاتها وحقوقها وواجباتها، وبذلك فإن مسيرة النهضة النسائية بالدولة تمثل فعلاً استثنائياً ليس في دولة الإمارات فحسب بل في الوطن العربي، لأن المرأة استطاعت في عهد زايد أن ترتقي فكراً وعلماً وعملاً ومكانة.

ويضاف إلى ذلك أن المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان اهتم بتعلم المرأة، معتبراً أن ذلك من أهم المحاور التي تسهم في ارتفاع مستوى التنمية ورفع معدلات التعليم بين الإناث في المدارس، والخريجات في الجامعات والكليات؛ لأنه كان يرى أن التعليم من الأساسيات المهمة للمرأة التي تطمح في مساندة أخيها الرجل في مسيرة التنمية.

Email