المعرض الملكي في نسخته الرابعة يجمع الكلاسيكية والحداثة

«مرابع العين» .. جماليات ابتكارات الموضة المحلية

ت + ت - الحجم الطبيعي

نقلت رؤى النسخة الرابعة من المعرض الملكي «مرابع» في مدينة العين ابتكارات الموضة المحلية، وساهمت العروض المنوعة على مدار 3 أيام متتالية بنادي العين للسيدات بدورها المؤثر في دفع عجلة صناعة الموضة الإقليمية التي تدعم عروض أزياء نخبة من المصممين المعروفين والواعدين من أنحاء الشرق الأوسط، وتضمن الحدث الذي قدمته الفنانة الإماراتية بدرية أحمد معرضاً ضخماً تضمن قائمةً موسعةً من المشاركين، إلى جانب عروض المنصة لأشهر المصممين.

ألق الماضي

يعتبر مصمم الأزياء العالمي وليد عطا الله والمصممة مني المنصوري من أهم المصممين العرب المقيمين في الإمارات، وأكثرهم تفاعلاً ومشاركة لدعم المواهب والمصممين في العديد من المعارض والمهرجانات المحلية المتعلقة بالأزياء والفنون والتصميم.

وخلال العرض الملكي استحضرت مجموعته الماضي بجمالياته، من دون أن تبدو «ريترو» أو سجينة هذا الماضي، بل العكس، كانت ديناميكية، تلعب على مفهوم الماضي والحاضر، أو بالأحرى على الكلاسيكية والحداثة بلغة مقنعة وسلسة.

مع كل قطعة تمر بها العارضات على المنصة الطويلة، كانت رائحة الجاه والفخامة تنبعث من بين طياتها وثناياها فتصيبك بحالة من الرضى المبطن لهذه المحاولات المتقنة ببراعة الابتكار والتأرجح بين الماضي والمستقبل لتزيد من الجرعة الفنية والإبهار لرصيده الفني الكبير.

هوية إماراتية

لم تبتعد المصممة الإماراتية العالمية منى المنصوري من خلال دار أزيائها عن خطها المرسوم في تصميم عباءات فساتين السهرة، والأعراس، والقفاطين المغربية ورفيعة المستوى كلوحة فنية تحتاج إلى إضافة رتوش جمالية، تعيد نبض الحياة إلى كل قطعة دون أن تفقد ملامحها وهويتها الإماراتية تتقن مهارة الإبداع والإتقان الحرفي لنسيج تراثي مغرق في السحر، لتحمل بين طياتها، في كل موسم، عباءات عبقة بطعم الأصالة والموروث لأكثر من 25 عاماً، وتعكس ذوق المرأة العربية والخليجية.

حيث تمثل مجموعتها المعروضة احتفاء بالأنوثة الحديثة واستكشافاً لمجموعة من الأساسيات الجديدة كخطوة متقدمة من خلال إدخال مجموعة ألوان أكثر عمقاً وكثافة، واللعب بالأقمشة للحصول على مجموعة متضادة مبتكرة تتسم بالكلاسيكية والحداثة.

أناقة الأمهات

ومن جانب آخر ألقت دار «لابيري للأزياء»، الضوء من خلال تصاميمها على التطورات التقنية المتعلقة بالأزياء المخصصة للأم الحامل، وكذلك الأطفال خلال العقد الماضي، فلم تعد تخفي النساء بطونهن تحت القطع الفوقية المشابهة، إنما ظهرت تصاميم حديثة تساير خطوط الموضة العادية وتجمع بين عناصر الأناقة والراحة والتفرّد، وتُبرز التصاميم المختارة شخصيتها وتسمح لها بالمحافظة على أسلوبها الخاص. كما يمكن ارتداء العديد من اختيارات الملابس المناسبة خلال المراحل المبكرة من الحمل في لوحةٍ تجمع الأم والابنة بتصاميم عصرية مبتكرة مستخدمة أجود أنواع الأقمشة.

عباءة الذهب

وجاءت مشاركة غادة الهلالي مثمرة وترتقي لمستوى الحدث. فقد عمدت إلى إظهار براعة ودقة في تصميم قطع نوعية تخرج عن قوالب النمطية التقليدية لتمتزج بصيحات الموضة العالمية في الألوان والخطوط التي طالما ناسبت ذوق السيدة الخليجية التي تبحث عن التجدّد بأسلوب محافظ، كما تجد فيها تصاميم متجدّدة وأنيقة.

وللعرض الملكي «مرابع»، اعتمدت المصممة الأسلوب العصري ذا العناصر الكلاسيكية التي تحكي أنوثة المرأة، أهمها العباءة المنسوجة بالذهب بوزن 200 غرام وعيار 21 وبلغت قيمتها 45 ألف درهم، وارتدتها على المنصة النجمة البحرينية شيلاء سبت.

وفى سياق تصميم العباءات قدمت «الغلا» للعبايات مجموعة متنوعة ذات القصات المفتوحة والمغلقة بتطريزات مبهرة أضافت إلى كل قطعة، ونجحت في جذب اهتمام الحضور نحو التصاميم التي مزجت خلالها بين المعاصرة والأفكار والإبداعية، فهي شديدة الصلة بروح الموضة وتاريخها عبر العصور، لتصنع لنفسها خطاً مختلفاً يراهن على الخيال وقوامه الاختيار الدقيق المتبوع بكثير من القراءات والأبحاث لمقاربة التفاصيل في الألوان والخامات.

واحتفالاً بالأناقة الراقية، وخلال العروض المخصص لملابس الأطفال قدمت العلامة التجارية «لابوباين فاشن» قطعاً معاصرة وتصاميم متقنة وخطوطا بسيطة ومحددة على نحو مثالي تخللها طبعات مميزة، مثل نقوش الأزهار ذات الطابع الشرقي والرسومات التجريدية والأشكال المنقطة الجذابة، وكذلك الخطوط البحرية.

وأضافت الألوان السائدة في ملابس الأطفال حديثاً لافتاً على تشكيلة الموسم، حيث قدمت تعريفاً جديداً لدرجات اللون البني الدافئ المحايد، والأزرق المركب، إلى جانب قائمة متنوعة من اللون الوردي بما أوجد لوحة غنية من الألوان لهذا الموسم.

تنوع الرؤى

وانطلاقا من فكرة الملابس الرياضية والعملية طرحت «فنتاستك ديزاين» والتي تعد أول علامة تجارية إماراتية تعرض تصاميم رياضية، والتي أبهرت الحضور بأحدث التصاميم والملابس الكاجوال للكبار والصغار، حيث اعتمدت خلالها على الألوان الصيفية كالأوف وايت، الأحمر الداكن، الأزرق، وغيرها من الألوان الرائعة، وجاءت تصاميم «ريم ديزاين» مستوحاة من روح الحياة بألوانها المختلفة، والتي عكست بدورها تفاصيل الزمن الجميل الذي يتميز بالأناقة والرقي، حيث اعتمدت العديد من الألوان من بينها الأسود، الذهبي، الأحمر، وغيرها من الألوان الراقية.

هندسة القفطان

وحظي القفطان المغربي بنصيب وافر من العروض من خلال العلامة التجارية «مذهلة» والتي أكدت شغف الدار بالأشكال الهندسية والألوان النابضة بالحياة، تقارب التباينات، والخطوط المستقيمة، والمنحنيات، والألوان الساطعة، والأشكال الداكنة، لتقدم بذلك تركيباً عن الحرية الإبداعية القوية. كما تم إدماج النقوش الإثنية القديمة مع الفلكلور للحصول على لمسة حداثية من خلال القصات الدقيقة والواضحة عبر مجموعة متنوعة من الخامات والأقمشة الفرنسية والإيطالية.

تكريم

اختارت المصممة الإماراتية منى المنصوري ضمن فعاليات المعرض كلاً من مصممة الأزياء غادة الهلالي «رويال عباية» والمصممة لطيفة "لابيري فابرك»، عن فئة أفضل تصميم. وكانت الجوائز عبارة عن تذكرة سفر بدرجة سياحية مقدمة من طيران الاتحاد لأية وجهة في العالم، إضافةً إلى الفوز بدرع التميز المقدم من معرض مرابع.

«ريزورت 2019» وحي الشواطئ وحدائق الزهور

نسج المصمم سيرج كاجفينجر مجموعة تصاميمه المخصصة لكل الرحلات من دار «بول كا»Paule Ka، الذي سبق له أن أسس الدار عام 1988 .

وتعد تشكيلة «ريزورت 2019» هي المجموعة الرابعة له بعد 3 أعوام على رحيله من الدار في يوليو 2014 ليعود مجدداً في أواخر عام 2017، ليشغل منصب نائب الرئيس ويكون من صلاحياته الإشراف على التشكيلات إلى جانب الأطقم الإبداعية بالدار.

ولهذا الموسم كانت الشواطئ وحدائق الزهور مصدر الإلهام لمجموعة المخصصة عبر 3 محطات رئيسية ، أولها أهلاً في باهيا وتبرز هنا وهناك قمصان وألبسة لكامل الجسم من قطعة واحدة مخططة (كنزات بدرزات علوية مع شرائط فوق تنانير غير متناسقة مع كشاكش، خطوط كألوان صلبة على فساتين واسعة وغرافيكية.

في حين يقودنا الطابع البدوي في المحطة الثانية من المجموعة التي استوحيت من إطلالة آفا غاردنر وغريس كيلي في الفيلم «موغامبو» إنتاج 1953، مع بدلات بصدر مزدوج وأحزمة، جاكيتات سافاري وفساتين بخفّة الهواء.

أما المحطة الأخيرة لهذه الاستراحات الصيفية فهي حديقة باغاتيل: تتطاير هنا وهناك زهور عالية الأنوثة على فساتين من الدانتيل أو الأورغانزا، يمكنها أن تكون عالية النقاء على زيّ من قطعتين في تطريز لحلقات معدنية صغيرة، منحوتة في أم اللآلئ على حزام، مرسومة على جاكار قوس قزح.

تركيبات ثورية تستهدف البشرة المرهقة

لا شك في أن انهماك النهار الذي ينقضي بسرعة البرق والمناسبات الليلية التي تستمر حتى بزوغ الفجر باتت جزءاً لا يتجزأ من الحياة العصرية سريعة الوتيرة.

وعلى الرغم من الأوقات الرائعة التي نمضيها، فقد تؤثر تلك الأيام الطويلة إلى جانب النظام الغذائي غير المتوازن وساعات الاستيقاظ الباكرة، تأثيراً سلبياً على البشرة. بالفعل، تؤثر عوامل الإرهاق المتواصل تأثيراً مباشراً على عملية الأيض الخلوي وتحفّز الظهور المبكر لعلامات تقدّم البشرة في السن. وتنعكس النتيجة في بشرة باهتة وخطوط دقيقة بفعل التجفاف والشوائب.

لذلك، سعت مختبرات جيڤنشي إلى ابتكار حلول ناجعة تستهدف علامات البشرة المرهقة من خلال مجموعة L’Intemporel Blossom للجيل الجديد التي تشتمل على باقة مستحضرات متعددة الفوائد توفر كلّها حلولاً فعالة لمشاكل البشرة المرهقة بطريقة منسجمة تماماً مع النظام اليومي الذي يعتمده هذا الجيل.

أحدث الصيحات في أسبوع أحذية أوبراندي

انطلق أول من أمس أسبوع الأحذية الأول لمودا أوبراندي ويستمر حتى 12 الجاري ، مسلطاً الضوء على تشكيلة من الأحذية لمصمّمين مبدعين، من المشاهير أو الناشئين ، عن طريق سلسلة من العروض المسبقة، عبر مجموعات لعلامات رائدة على غرار جيمي شو، قبل طرحها في أي من الأسواق، إلى جانب مجموعات حصرية محدودة الإصدار وأخرى منتقاة بعناية بالغة.

ويُعتبَر أغسطس الشهر المثالي لإطلاع العملاء على أحدث صيحات موضة الأحذية قبيل موسم الخريف، حيث يُعد مودا أوبراندي الموقعَ الوحيد الذي يتيح الطلب مسبقاً لقطع من مجموعات غير مُعدَّلة تعود لأبرز المصممين العالميين فور عرضها على المنصة، وذلك قبل أشهر عدة من توفرها في أي موقع آخر.

وللأشخاص الذين لا يستطيعون الانتظار، يعرض مجموعة منتقاة بعناية من الأزياء الخاصة بهذا الموسم والمبتكرة من مصممين مشهورين وناشئين وتقديراً للإنجازات التاريخية في عالم الأزياء.

أول متجر ألماس إلكتروني في الشرق الأوسط

يعد فيرجس جيمس أول متجر إلكتروني في منطقة الشرق الأوسط الذي ابتكره فيرجس جيمس أبيلتون، المتخصص في عالم الألماس والتوجهات الإبداعية لتصميم المجوهرات، حيث يقدم الموقع لعملائه مجوهرات ماسية مخصّصة حسب الطلب، ويوفّر لهم حتى 70% من تكاليف الحصول على قطع ألماس مرخّصة من المعهد الأميركي للأحجار الكريمة (GIA)، إضافة إلى خواتم زفاف عالية الجودة.

ويستهدف المشروع بشكل أساسي شريحة المتسوقين الذكور الراغبين في الحصول على خواتم خطبة أو زفاف من الألماس، ولكنهم يفضّلون الاستمتاع بتجربة تسوق عصرية تتميز بالاحترافية والشفافية دون الحاجة لزيارة متاجر المجوهرات التقليدية والمساومة على الأسعار.

ويوفر الموقع عملية شراء سلسة من 3 خطوات تضمن للعملاء الشفافية، من حيث السعر والحصول على قطع ماسية مخصصة حسب الطلب ضمن معايير عالية الجودة معتمدة من قبل المعهد الأميركي للأحجار الكريمة.

 

Email