أدب تغير المناخ.. إصدارات طليعية لثيمة مستقبلية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

قد لا تنتمي ثيمة تغير المناخ لأدب الروايات، لكنها تشكل حتماً أبرز موضوعات الكتابة اليوم. وبات تعبير «كلاي- فاي»، أو أدب تغير المناخ الذي ابتدعه الصحفي السابق وأستاذ مادة الأدب الإنكليزي دان بلوم في أواسط الألفية الثانية، مرادفاً لعالم استكشاف عواقب تغير المناخ الآخذ في الشهرة. وفيما يلي طائفة من الأعمال الطليعية التي تتخذ مادة تغير المناخ على محمل الجدّ، وتعاين تأثيرها في الروايات التي نخبرها اليوم، وقد نخبرها عن أنفسنا في العقود المقبلة:

 «الحامض ذو الشهرة الذهبية» لكلير فاي واتكينز

في جوهر القصة حكاية بحث امرأة عن عائلتها أو ملاذ آمن لها، مع استحالة الأمرين معاً نظراً لتغير الأوضاع المناخية. وتقرّب نظرة واتكينز للغرب بدون مياه أدب المستقبل القريب البائس خطوةً أخرى من العلم الثوري في عالم خيالي ابتلعت فيه كثبان الرمل جبال روكي.

 

«عطش» لبنجامين وارنر

كارثة غامضة تجفف كل مياه العالم، تضطر سكان أحدى مجتمعات الضواحي لعقد تسويات لم تخطر بالبال بانتظار أخبار عما سيحدث، وعن الأسباب الكامنة خلف الاختفاء المفاجئ للمياه.

 

 «مستقل» لأنالي نويتز

بالكاد يسمع صوت هدير محرك، تغير المناخ يقود التكنولوجيا والاقتصاد، وحبكة رواية نويتز الممتدة من دائرة القطب الشمالي إلى لاس فيغاس. وتلاحق أحداث الرواية سباق امرأة مع الزمن، والدواء الجديد الذي يحسن الإنتاجية ويسرّع على الأرجح عملية التدمير الذاتي لبني البشر.

 

 «كلايد» لجيمس برادلي

رواية عابرة للأجيال، تعاين تأثير الزمن على فهمنا لتغير المناخ. العالم الطبيعي من حولنا يتغير بوتيرة سريعة، ولكنها غاية في البطء من منظور التطور نفسه. دراما برادلي مصممة لتظهر لنا أن المشكلات الممتدة على نطاق البشر تلعب دورها على ساحة الكوكب التي تنهار تحت أقدامنا.

 

«العالم العائم» لسي مورغان بابست

ترسم رواية «العالم العائم» صورة قوية الملامح للأيام التي تعقب الكوارث الطبيعية وتداعيات إعصار كاترينا التي يثبت بابست من خلالها مجدداً أن نيو أورلينز مدينة عابقة بقصص إنسانية متعذر محوها، وتحمل رمزية كبرى حول كيف يمكن لتغير المناخ أن يعرض حياة المدينة للخطر.

Email