«غيث» يميط اللثام عن وجهه اليوم في «قلبي اطمأن» على «سما دبي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد تمكنه من خطف أنظار الجمهور على مدار شهر كامل، يستعد «غيث» مقدم برنامج «قلبي اطمأن» الذي يعرض على شاشتي سما دبي ونور دبي، التابعتين لمؤسسة دبي للإعلام، للكشف عن هويته الحقيقية، وذلك في الحلقة الأخيرة من البرنامج التي تبث مساء اليوم الخميس، حيث يستعرض فيها «غيث» بعضاً من الملامح والتفاصيل والتحديات التي واجهت البرنامج، وكل الذين ساهموا فيه.

ومنذ انطلاقة الحلقة الأولى من البرنامج، ظل السؤال من هو غيث؟ ولماذا يخفي وجهه، يراود الجميع، ويطارد رواد وسائل التواصل الاجتماعي، الذين حاولوا جاهدين اقتفاء أثره والتعرف عليه، ولكنهم عجزوا عن ذلك، بسبب حرفية غيث في عدم تركه ما يدل على هويته، سوى فعل الخير.

وبعض الكلمات التي تحولت إلى رموز تحمل دلالات جميلة، وأيقونات للعمل الخيري والإنساني، لعل أبرزها «بسم الله نبدأ سعادة جديدة» وهي اللازمة التي رافقت غيث في كافة حلقات البرنامج، الذي جال فيه بلاداً والتقى عباداً، واستمع منهم لقصص عديدة، وساهم بحل بعض من مشكلاتهم، راسماً على وجوههم فرحاً، ليغادرهم ودموع الفرح تلمع في عيونهم، واعداً مشاهديه بأن يكمل مشوار الخير والسعادة والبسمة.

15

البرنامج الذي شهد مساهمة واسعة من أهل الخير، ومن جمعية الشارقة الخيرية، تجاوز عدد فرق عمله الـ 15 داخل الدولة وخارجها، علماً بأن فريق العمل متطوع بالكامل، فقد أحب الفكرة وساهم كل كادر في بلورتها وتطويرها وتنفيذها، كل حسب اختصاصه وخبرته وإمكاناته، وقد كانت مساهمة الجميع قيمة مضافة إلى الفكرة والعمل برمته، إلى أن تجلى كاملاً واضحاً.

حيث واصل فريق العمل الليل بالنهار وسابق الزمن، كي يرى البرنامج النور في الوقت المحدد.

وخلال رمضان الحالي، تحول غيث إلى بطل لعمل خير، إذ لا يحمل على ظهره سوى حقيبته ويمضي في طريقه باحثاً عن المحتاجين، ليقدم لهم المساعدة.

واستطاع على مدار 3 أشهر من التنقل والترحال، أن يحقق جانباً من أهداف «قلبي اطمأن» الذي بدأ فكرة بسيطة سرعان ما أخذت بالنضوح التدريجي إلى أن اكتملت ورأت النور في ظل تفاعل كبير وحيوي، ليأتي سبب إخفاء هوية غيث وملامحه متمثلاً في فعل الخير الصافي، ليوصل رسالة مفادها أنه يمكن لأي شخص أن يكون «غيثاً»

Email