الكويتي يوسف المهنا يفوز بجائزة «اختيار الجمهور» المستحدثة

«حمدان بن محمد للتصوير».. «الأصفر» الإندونيسي في الصدارة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة انستغرام لشهر مايو 2018، التي كان موضوعها «أصفر».

حيث شَهِدَت هذه النسخة إطلاق مرحلةٍ جديدةٍ من مسابقات الجائزة على منصة «انستغرام»، من خلال استحداث جائزة «اختيار الجمهور» التي تمنح صاحبها كاميرا احترافية مميزة من خلال حصول صورته الفائزة على أكبر عددٍ من تسجيلات الإعجاب من الجمهور بعد الإعلان عن الصور الفائزة على حساب الجائزة على انستغرام.

وقد فاز بجائزة «اختيار الجمهور» بنسختها الأولى المصور الكويتي يوسف المهنا بحصول صورته الفائزة على 8184 تسجيلاً للإعجاب، واستحق الحصول على كاميرا رقمية من طراز Sony Alpha a6300 Mirrorless مُقدّمة من «سوني الشرق الأوسط».

حضور إبداعي

نسخة شهر مايو من المسابقة لم تخلُ كعادتها من الحضور الإبداعي المستمر للعدسة الإندونيسية متمثّلةً بفوز المصورين «أوتويو» و«سوهارتو» بجانب المصور العراقي «جاسم خليف» والمصور «إحسان الصديق أرانيا» من بنغلاديش.

وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة وستُنشر صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على انستغرام HIPAae، وقد شهدت مسابقة شهر مايو استخدام الوسم HIPAContest_Yellow#.

وعن الحدث قال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: اللون الأصفر بتميّز بوهجه وإشعاعه المميز وجرأته في لفت الأنظار، لذا قدّمنا الفرصة للمصورين لتوظيف مخيّلتهم وإبداعاتهم لإبراز جمالية وفرادة اللون الأصفر في أعمالهم.

وأضاف بن ثالث: التجديد خيار مطلوب دوماً بالإضافة إلى تعزيز الحماس والتنافسية وحوافز الفوز لدى المصورين، لذا ابتكرنا جائزة «اختيار الجمهور» لتشعل الأجواء وتستضيف الجمهور على منصة التحكيم لاختيار فائزٍ واحدٍ من خلال التصويت ليحصل على كاميرا قيّمة. أولى جوائز هذه المبادرة وهي كاميرا Sony Alpha a6300 Mirrorless كانت من نصيب «يوسف المهنا»، نبارك له ولجميع الفائزين. بدورنا نشكر «سوني الشرق الأوسط» على تعاونها المستمر معنا ونَعِدُ الجمهور باستمرار الجوائز المميّزة في النسخ المقبلة.

تفاعل مع الجمهور

المصور الكويتي يوسف المهنا الفائز بجائزة «اختيار الجمهور» يقول عن صورته الفائزة: تم التقاط الصورة في «أثيوبيا» حيث يسافر آلاف المسيحيين إلى «كنيسة القدّيس جورج» المنحوتة في الصخور. يجتمع الحجّاج في منطقة «لاليبيلا» بملابسهم المميّزة حاملين الصليب ثم يسيرون بخشوعٍ نحو الكنيسة. كمصور أعتبر وجوه الناس وقصصهم المميزة من أعمق الإلهامات في فن التصوير لذا أسعى لترجمتها من خلال كاميرتي.

سَبَقَ لي الفوز بمسابقات تصوير عبر الإنترنت لكنها المرة الأولى على منصة «انستغرام». يسعدني أن تحظى أعمالي بالمزيد من الانتشار والحضور والتفاعل مع الجمهور حول العالم. أعتبر جائزة حمدان بن محمد الدولية من أبرز مؤسسات التصوير في العالم العربي وأفتخر بالفوز في إحدى مسابقاتها.

المصور إحسان الصديق أرانيا من بنغلاديش يقول عن صورته الفائزة: حقل تجفيف الحبوب (Chatal) هو المكان الذي يجفّف السكان فيه حبوب الأرز بمساعدة أشعة الشمس الطبيعية بحيث يتم غليها ثم بيعها في الأسواق.

التقطتُ هذه الصورة في قرية «دامراي» بالقرب من العاصمة البنغالية «دكا» خلال زيارة القرية لاكتشاف نمط حياة القرويين ومعرفة المزيد عن تقنيات تجفيف الحبوب. رأيتُ هناك طفلةً قرويةً ترتدي ملابس صفراء وهي تلعب بين حقول الأرز، لقد وجدتها صورة جميلة ومذهلة. أعتقد أن من واجب كل مصور أن يُظهِرَ أشخاصاً مميّزين في محيطٍ مختلفٍ عن السائد قدر الإمكان. عائلتي وأصدقائي هم أكبر المؤيدين لي كمصور ويحثونني باستمرار على التقاط صورٍ جميلةٍ وتقديمها للمسابقات الدولية. لقد سعدتُ بفوزي وأعتقد أنه شهادة تقديرٍ غالية ستساعدني على زيادة ثقتي بنفسي وانتشاري دولياً.

Email