سعيد الفلاحي: زايد عنوان لحب الخير والبذل والعطاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الشاعر سعيد بن دري الفلاحي المرافق الخاص للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والذي التقته «البيان» خلال الفعاليات التي نظمتها هيئة دبي للثقافة والفنون في هذه الاحتفالية، أن العمل الإنساني كان متجذراً في شخصية الوالد والقائد المؤسس قبل قيام الاتحاد وبعده انطلاقاً من فطرته على حب الخير والبذل والعطاء وتفريج كروب الآخرين، لهذا حفر الشيخ زايد مكانة رفيعة في قلوب العالم أجم ، حيث سطّر التاريخ مواقفه الأصيلة التي لاتزال محط الأنظار.

وأشار إلى أن الشيخ زايد وهب قلبه للإنسانية فكان عمل الخير جزءاً لا يتجزأ من حياته ويومياته.

وقال: «يعجز اللسان عن وصف مآثر زايد خارج الدولة فكان المغفور له رحيماً وأول من يبادر لتقديم المساعدات في وقت المحن والكوارث الطبيعية للدول المنكوبة، حيث كان يشعر أن معاناة الآخرين هي معاناة شعبه، ولم يسع يوماً للشهرة وإنما كان بذله خالصاً لله عز وجل» بهذه الكلمات وصف الفلاحي أيادي زايد البيضاء في عمل الخير حول العالم.

وأردف الفلاحي بأن الشيخ زايد عرف عنه اهتمامه وتقديره للمقيمين على أرض الإمارات فهم سواسية كالمواطنين حيث يرى المغفور له إنهم ساهموا في بناء دولة الإمارات وازدهارها وحضارتها في مختلف المجالات التعليمية والطبية والعسكرية، فكان زايد حريصاً على أن يُشعر الجاليات المقيمة على أرض الدولة بالأمان فيما كان يحث المسؤولين على الاهتمام بها ورعايتها. 

 وعندما توفي المغفور له بإذن الله، لم يحزن أبناء الإمارات فحسب وإنما عم الحزن كل من في الدولة وخارجها وهذا أكبر دليل على المحبة التي زرعها في قلوب الآخرين.  

Email