بصمات زايد الإنسانية تثري احتفالية «دبي للثقافة»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، عدداً من الفعاليات للاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يتماشى هذا العام مع مبادرة «عام زايد 2018». واختارت الهيئة متحف الاتحاد مقراً لتنظيم الفعالية، كونه المكان الذي يحتفل بجهود الآباء المؤسسين ويحكي قصة ولادة الأمة، عندما توحدت الإمارات السبع، وتأسست دولة الإمارات العربية المتحدة.

وحضر الفعاليات التي أشرف على تنظيمها فريق عيال زايد للمسؤولية المجتمعية في دبي للثقافة، عدد من مديري عموم الدوائر الحكومية وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي والمثقفين والأدباء في الدولة، وكان من أبرزها جلسة حوارية بعنوان «بصمات تاريخية»، شارك فيها : أحمد بن شبيب الظاهري الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، وراشد مبارك المنصوري نائب الأمين العام للشؤون المحلية بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والشاعر سعيد بن دري الفلاحي، وعلي عبيد الهاملي مدير مركز الأخبار في مؤسسة دبي للإعلام.

وأدارها فهد المعمري مدير إدارة الآداب بالإنابة في هيئة دبي للثقافة والفنون. وتم خلال الجلسة أيضاً تناول جوانب العمل الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة ومبادراتها.

بصمات حاضرة

وفي هذه المناسبة، أطلقت الهيئة معرضاً بعنوان «بصمات حاضرة»، ضمّ العديد من الوثائق والصور التي تحكي محطات مختلفة من رحلة ازدهار الإمارات وتطورها، في عهد المغفور له «بإذن الله» الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، والتي تم تقديمها من المجلس الوطني الاتحادي.

وشمل المعرض الذي سيمتد لمدة ستة أشهر أيضاً على مجموعة من مقتنيات الشيخ زايد، بما في ذلك مطرقته التي كان يستخدمها في المجلس الوطني الاتحادي، والعديد من النسخ لمحاضر اجتماعات المجلس في عهده، مع عرض 100 صورة فوتوغرافية فريدة للشيخ زايد، وعرض تشكيلة من الأصناف العطور التي استخدمها المغفور له لسنوات طويلة.

وقال سعيد محمد النابودة، المدير العام بالإنابة في هيئة دبي للثقافة والفنون: يمثل احتفاؤنا بمبادرة «عام زايد» عرفاناً بإرث الوالد المؤسس، طيب الله ثراه، تقديراً لتضحياته التي رسخت مكانة الإمارات والوصول بها إلى إلى صدارة العالم على صعيد العمل الإنساني.

إن بصماته التي لا تزال حاضرة حول العالم تمثل مصدر فخر لنا جميعاً، وتسهم مثل هذه الفعاليات في نشر التوعية بقيمه، وحث الأجيال للمحافظة عليها. وستبقى الإمارات رائدة العمل الإنساني العالمي بفضل استمرارية نهج زايد في مسيرة قيادتنا الرشيدة.

شعلة مضيئة

وقال أحمد شبيب الظاهري الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي: يعتبر يوم زايد للعمل الإنساني علامة فارقة وشعلة مضيئة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، ونحتفل في هذا اليوم بالإنجازات العظيمة التي حققها صاحب الأيادي البيضاء المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قائدنا الاستثنائي ومؤسس دولتنا واتحادنا، وما زالت تحققه دولتنا الفتية على صعيد العمل الإنساني والخيري داخليا وخارجيا، فهي تلعب دورا مؤثرا عالميا من خلال المساعدات التي قدمتها وتقدمها للدول والشعوب الأخرى، فدولتنا صاحبة الدور الرائد والمتميز والفاعل في مشاريع الوقف الخيري الإنساني لكافة المحتاجين دون تمييز بين البشر على أساس عرقي أو مذهبي أو ديني بل وصلت للإنسان حيثما كان.

وأضاف: ويجب علينا جميعا أبناء الإمارات أن نفخر بما صنعه زايد ونقتدي بالإرث الإنساني الخالد الذي تركه لنا، طيب الله ثراه، وعلينا أن نوثق مسيرته الزاخرة بالأعمال الإنسانية من خلال تشجيع الأعمال التطوعية وخدمة المجتمع في المجالات كافة وتعزيز روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع وزيادة البذل والعطاء وتقديم يد العون والمساعدة لكل المحتاجين والمعوزين، سواء كانوا داخل الدولة أو خارجها.

100

أطلقت هيئة دبي للثقافة والفنون، خلال الفعالية، كتاباً بعنوان «100 عام على زايد القائد»، كما عرضت جداريات فنية، إلى جانب إبراز ركن الواقع الافتراضي عن الشيخ زايد، والذي يعرض رحلة العطاء للوالد المؤسس.

Email