استطلاع «البيان» يؤكد قيمة أجوائه التأملية والعائلية

شهر رمضان.. إشراقات روحانية وثقافية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يحمل شهر رمضان الكريم بأجوائه الروحانية خصوصية لكل فرد في المجتمع، وإن كانت لتقاليده نكهتها وجمالياتها كمجتمع، فإن لكل فرد مساحته الخاصة التي يحتفي من خلالها بهذا الشهر، فمنهم من يفضل الخلوة والعبادة وآخرون يجمعون بينها وبين صلة الأرحام، ومنهم من يكتسب طاقة جديدة من النشاط ليستغل وقت القيلولة قبل آذان الإفطار، بما ينمي معرفته وموهبته.

واستطلعت «البيان» قراءها الأسبوع الماضي عبر موقعها الالكتروني ووسائل تواصلها الأخرى «تويتر» وفيسبوك، حول الأفضلية في حياتهم خلال الشهر الكريم بين «متابعة البرامج التلفزيونية ولقاء الأصدقاء في الخيم الرمضانية» وبين تكريس الوقت للأجواء الروحانية والتعبد ول«للقراءة والتأمل والعائلة»، وتوافقت نتيجة الاستطلاع مع روح وبنية وبيئة المجتمعات الإسلامية والعربية، حيث بلغت نسبة الذين يعيشون روحانية الشهر 87 % على موقع «البيان» الالكتروني، و84 % على الـ «تويتر» و82% على الـ «فيسبوك».

متابعة

كما تواصلت «البيان» مع عدد من أصحاب المواهب والمبدعين لمعرفة المزيد عن نمط حياتهم خلال هذا الشهر المبارك. تقول التشكيلية والزوجة والأم والأستاذة الجامعية كريمة الشوملي: «أبدأ نهاري كالمعتاد بالعمل، أما موعد الإفطار فخاص بالعائلة باستثناء عطلة الأسبوع حيث يجتمع الأقارب.

وأستغل ما يتاح لي من أوقات فراغ في متابعة مستجدات الإصدارات والكتب الخاصة بالفنون. كما يحرص الفنانون خلال هذا الشهر الكريم على تنظيم أنشطة وفعاليات في الجمعيات والأندية بمشاركة الجمهور».

تواصل

أما أحمد الشعيبي الأستاذ في جامعة خليفة ومؤسس دار نشر أدب الطفل «الراوي» فيقول: «أعيش هذا الشهر بتقاليد مجتمعنا حيث نكرس أنفسنا للروحانيات والعائلة والتواصل مع الأقارب والربع بعد صلاة التراويح التي تجمعنا في المسجد بأهل الفريج والأصدقاء أيضاً. وأتابع فيما يتسنى لي من وقت على»اليوتيوب«بعض البرامج المعنية بهذا الشهر مثل برنامج»أصوات مع ياسر حارب«، كذلك قراءة القرآن الكريم لكسب أجر كبير».

تطوير

ويحكي الشاب فريد الريس الذي يعتبر من الفنانين القلائل الذين اختاروا درب الفن الصعب لتطوير قدراتهم في الرسم الأكاديمي كركيزة جوهرية للإبداع: «أحب هذا الشهر كإنسان وفنان، فبعد العودة من العمل، أقضي الفترة ما بين العصر والمغرب في المرسم، وأجمل اللوحات وأحبها إلى قلبي رسمتها خلال هذا الشهر الكريم، وبعد الإفطار مع العائلة نتوجه إلى المسجد.

وكثيراً ما عدت من التراويح بنشاط يدفعني إلى دخول المرسم مجدداً. وما أرسمه من وحي العمارة والبيئة والمكان خلال هذا الشهر أحمل له في داخلي مشاعر خاصة مثل لوحة(أشرقت ثم غابت).

Email