«دبي للصحافة» ينظم ورشتي «الإنفوغراف» و«مونتاج الأفلام»

نظم نادي دبي للصحافة، جلستين تدريبيتين (ورشتين)، أخيراً، في مقره الرئيس، دارت أولاهما حول «مهارات تصميم الإنفوغراف»، بالتعاون مع صحيفة «البيان»، وأما الجلسة الثانية، فتركزت على مهارات «مونتاج الأفلام القصيرة»، وذلك بالتعاون مع منصة «دبي بوست»، ويأتي تنظيم الورشتين، ضمن أعمال البرنامج «الإعلامي الوطني للشباب»، الذي ينظمه النادي، بالتعاون مع مؤسسة «وطني الإمارات»، وبدعم من 40 مؤسسة إعلامية وأكاديمية محلية وعربية عاملة في الدولة.

وقالت مروة ناصر الكودة، تنفيذي العلاقات الإعلامية في نادي دبي للصحافة، والمشرفة على البرنامج الإعلامي الوطني للشباب: إن نادي دبي للصحافة، حريص كل الحرص على إمداد الشباب بمقومات النجاح، وإشراكهم في كافة البرامج التدريبية التي تمكنهم من اكتساب خبرات عملية في مختلف المجالات الإعلامية، ولا سيما المعنية منها بالذكاء الإعلامي، وفي تنمية المهارات القيادية، واستشراف المستقبل الإعلامي والابتكار الإعلامي، وتنمية المهارات الصحافية ومهارات الكتابة والتصوير والإلقاء والإعلام الجديد.

عناصر مؤثرة

تحدثت في الجلسة الأولى، خديجة المرزوقي رئيسة تحرير منصة «دبي بوست»، حول «مونتاج الأفلام القصيرة»، مع تزايد اهتمام وسائل الإعلام العالمية بالمحتوى القصير والهادف، مؤكدة أن الميل إلى المحتوى القصير، أصبح من أكثر المؤثرات في صناعة الإعلام حالياً، فيعجب المهتمين بالإعلام بما يتوافق مع ميوله ومتطلبات عصر السرعة التي نعيشها.

وقالت المرزوقي خلال الجلسة: أخيراً، بدأ صناع المقاطع البصرية القصيرة، يدركون أهمية عناصر التأثير أثناء عملية إنتاج كل فيديو، لا سيما عندما يكون الهدف إنتاج فيديو ناجح وذي تأثير، ففي عصر ذي اتصالات واسعة النطاق، وإضافة إلى قلة سعة تركيز المشاهد لمدة طويلة من الزمن في مشاهدة محتوى ما، قامت الشركات، ومعها المؤسسات الإعلامية، بمنح هذا المجال المرئي مزيداً من الاهتمام.

كما عرضت رئيسة تحرير «دبي بوست»، مع الفريق الخاص بإنتاج الأفلام القصيرة في منصة دبي «البناء الدرامي للقصة الخبرية»، حيث ترصد القصة الخبرية، تأثير الحدث أو الواقعة أو المعلومة التي تعالجها القصة في السياق العام للأحداث.

وأضافت خديجة المرزوقي: من ينجح في إنتاج محتوى الفيديو الأقصر والأكثر انتشاراً في وسائل التواصل الاجتماعي، سيتفوَّق على من ينتج الفيديو الأطول مدة والمناسب للشاشات الكبيرة.

تبسيط البيانات

وخلال الجلسة الثانية، تطرقت فاطمة الفلاسي رئيسة قسم الإبداع في صحيفة البيان، لمهارات تصميم الإنفوغراف، كواحدة من الفنون المؤثرة في صناعة المعلومة، وهو فن تحويل البيانات المعقدة إلى صور ورسوم، يمكن فهمها واستيعابها بوضوح وتشويق. وقالت الفلاسي، الإنفوغرافيك، ليس مجرد علم من العلوم، بل فن من الفنون البصرية الحديثة في صناعة الإعلام والصحافة. وأضافت: العالم من حولنا أصبح أكثر تراكماً من الناحية المعلوماتية، وهناك المزيد من البيانات والرسوم التي تحتاج إلى التبسيط في تفسيرها وقراءتها بأسلوب جميل وجذاب ولافت للنظر.

فاطمة الفاسي أثناء تقديمها للجلسة الخاصة بمهارات تصميم الإنفوغراف

 

وتضمنت نهاية الجلسة، عملاً تفاعلياً على مجموعة من النظريات العلمية لتصميم الإنفوغراف. وأكدت الفلاسي، أن الوقت الراهن، وفي عصر المعلوماتية، تشهد الحياة الكثير من المتطلبات التي تفرض على الجميع واقع التعامل مع متغيرات هذا العصر التقنية والمعرفية، التي تتضاعف بشكل مستمر، لذلك، يواجه القائمون على صناعة الإعلام، واقع التعامل مع نظم وفنون تكنولوجية متجددة.

جهود

يسعى نادي دبي للصحافة، من خلال البرامج التدريبية التي ينظمها سنوياً، إلى الإسهام في تطوير أداء القيادات الإعلامية والمواهب في المؤسسات الصحافية والإعلامية وكليات الإعلام في الدولة.

تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز