«على فكرة» برنامج تُطل فيه برمضان عبر قناة الشرقية

شهد العبدولي: «الكاريزما» جواز سفر الإعلامي إلى قلوب المشاهدين

ت + ت - الحجم الطبيعي

تطل الشاعرة والمهندسة ومدربة التنمية الذاتية شهد العبدولي للمشاهدين خلال شهر رمضان المبارك، عبر برنامجها اليومي (على فكرة)، الذي يبث على قناة الشرقية من كلباء ويتناول مواضيع متنوعة، حيث طرحت في حلقتها الأولى فكرة الإنسان وارتباطه بالطاقة، وتطرقت لموضوع فن التخلي وغيرها من العناوين والمواضيع المختلفة.

وبين الهندسة مجال تخصصها وتوجهها الإعلامي وميولها الشعرية وممارستها للتنمية الذاتية، ترى نفسها مزيجاً من كل هذه التخصصات، مشيرة في حوار مع «البيان» معها إلى أن الكاريزما هي جواز سفر الإعلامي إلى قلوب مشاهديه.

ماذا عن فكرة البرنامج؟

(على فكرة) برنامج يحمل طابعاً شبابياً يناقش مواضيع اجتماعية في مختلف جوانب الحياة، وتخاطب قلوب وعقول مختلف الفئات العمرية بأسلوب بسيط وبسلاسة.

نكهة رمضانية

لماذا اخترتِ شهر رمضان لعرض البرنامج؟

رمضان شهر فضيل وأحببت أن أضيف نكهة رمضانية للبرنامج من خلال تطعيم الحلقات والمواضيع بصبغة دينية تصل إلى القلب بطريقة ألطف وأجمل، كما أحببت مناقشة المواضيع الدينية بطريقة بسيطة و سلسة.

تجربتك ليست الأولى في التقديم التلفزيوني، ما الاختلاف بين هذه التجربة وغيرها في مجال التقديم؟

الجميل في تجاربي المختلفة في مجال التقديم التلفزيوني هو الانتقال من الأجواء المختلفة من برنامج لآخر، من حيث أماكن التصوير وفكرة البرامج التي تتنوع بين الحوارية والبرامج المباشرة، ما أضاف لي مزيداً من الخبرات في طرح المواضيع ونقلها للمشاهد بطريقة مناسبة لتشده بقالب مشوق، وما يميز تجربتي هذه المرة أنها الأولى في التقديم الداخلي، وتناولت المواضيع معلومات دينية وحياتية واجتماعية.

تمت استضافتك في عدة برامج ضيفة، ما الفرق بين القيام بمهمة التقديم وأن تكوني الضيف؟

كلتا التجربتين جميلتين رغم اختلافهما، فعندما تكون أنت الضيف تسلط الأضواء عليك وعلى الفكرة التي ترغب بإيصالها وأسلوبك في الحوار، وطريقتك، أما عندما تكون المقدم فأنت هنا تجتهد لإبراز الضيف من خلال موهبته ونتاجه حسب مجاله وما يقدم للمجتمع.

لكل مقام مقال

بين الهندسة و الشعر والتقديم التلفزيوني، إضافة إلى أنك مدربة تنمية ذاتية، كيف توفقين بين هذه التخصصات، وأين تجدين نفسك بينها؟

بصراحة أجد نفسي في كل هذه المجالات ولله الحمد، ولكن كما يقال (لكل مقام مقال)، ففي مجال عملي أركز على الهندسة تخصصي، وفي المجال الإعلامي بمجرد أن يقول المخرج (أكشن) تلقائياً أتحول للمذيعة التي تدير دفة الحوار، أما الأمسيات الشعرية فهي الفضاء الذي أطلق من خلاله العنان لكلماتي لتحلق عالياً في الأرجاء، أما التنمية الذاتية فهي المجال لتطوير ذاتي، أجد نفسي في كل هذا وهو ما يشعرني بالسعادة والإنجاز.

برأيك ما مقومات الإعلامي الناجح ؟

من وجهة نظري الاحترام والثقافة مقومات الإعلامي الراقي إذا ما اجتمعت، إضافة إلى الإلمام بكل ما يدور من حوله من قضايا وتغيرات وأحداث و قدرته على مجاراتها والتأقلم معها، أما الكاريزما فهي المفتاح الذي يدخل من خلاله الإعلامي إلى قلوب المشاهدين.

أفكار

تقول شهد العبدولي، بشأن ما تحمله من أفكار وخطط إعلامية: هناك العديد من الخطط لبرامج تتناول المعرفة والثقافة على الصعيدين الإماراتي والخليجي وأيضاً العربي، وبرامج أخرى تتناول القضايا الشبابية وتسهم في تطوير ابداعاتهم.

Email