صحافي كندي لـ«نيويورك تايمز»:

جماليات المغامرة في دبي بدّدت اكتئابي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لم يكن الصحفي الكندي الشاب جاريد ليندزون يتخيل أن زيارته إلى دبي ستشكّل نقلة نوعية في حياته بصورة فاقت توقعاته، ويحكي لندزون في مقالته المنشورة في صحيفة نيويورك تايمز الشهر الماضي، بالتفصيل المرحلة التي سبقت الزيارة وما بعدها والأثر الذي تركته في نفسه إلى اليوم.

وتبدأ حكايته مع مشاهداته لأفلام الفيديو التي كان يرسلها أصدقاؤه أو المشاهير خلال وجودهم في دبي وأنواع المغامرات الرياضية التي يختبروها بأنفسهم، ومنها القفز الحر بالمظلات. وأثارت تلك الرياضة اهتمامه لما تحمله الأفلام من مشاهدات للسماء الصافية والصحراء والجزر والبحر وغيرها. ووعد لندزون نفسه بتجربة هذه الرياضة إن زار دبي.

ولم يكن في حسبانه هذا الوعد حينما لبى دعوة وصلت إليه لحضور مؤتمر في دبي، لكن هذا الوعد بدأ يلح عليه بعد وصوله. وهنا يعود ليندزون بالقارئ إلى الماضي القريب ليصف حالته النفسية لما يقارب من العام قبل توجهه إلى المدرسة المعنية بالقفز الحر.

كان يعاني حالة اكتئاب شديدة وواع بعوارضها من خلال قراءاته، حيث كانت تتعبه هواجس الأفكار التشاؤمية المرتبطة بالمستقبل، والأصوات الداخلية التي لم تكن تفارقه والتي كانت تزعزع ثقته بنفسه وتنهك قواه.

ويعود إلى اللحظة التي ركب بها الطائرة مع مغامرين مثله، ويصف إحساسه لحظة قفزه بالهواء قائلاً: «لا أدري كيف لكنني منذ اللحظة التي وجدت فيها نفسي في الهواء فوق شواطئ دبي، تبخرت جميع تلك الهواجس الداخلية، ولم أسمع إلى اليوم حتى ولو همسة واحدة».

وشكّل تحسن معنوياته وعودته إلى حالته الطبيعية دافعاً له إلى اكتشاف المزيد عن هذا النوع من المغامرات الرياضية التي أثبتت الأبحاث أنها تشكّل جزءاً من العلاج النفسي سواء لحالات الاكتئاب القصوى أو الأقل.

Email