«ربيعيات» أصيلة تستعدُ لدورتها الثالثة

جانب من فعاليات «ورشة ربيعيات» في موسم أصيلة الثقافي ــ من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم يعد غريباً تعدد فلذات كبد موسم أصيلة الثقافي الدولي، فبعد مساهمته في إخراج العديد من الفنانين، والمثقفين وكبار المفكرين، ها هو الآن يطل علينا بمولود يحتفل هذا العام بعيده الثالث بين جُدران المدينة العتيقة وتحديداً في مشغل الحفر والصباغة بالقصر الثقافي لأصيلة،

كما جرت العادة قبل سنتين وخلال فصل الربيع تنعم علينا «ورشة ربيعيات» بأزهارها من مختلف بقاع العالم، فتعرف هذه الورشة مشاركة عدد من ألمع الفنانين التشكيليين المغاربة والعرب والأجانب، يصل عددهم إلى 10 فنانين تشكيليين ينتمون للمغرب والبحرين وإسبانيا، حيث يمثل المغرب ثلة من التشكيليين من بينهم سناء السرغيني ومحمد العنزاوي وسهيل بنعزوز، والمليحي وأحمد بن إسماعيل بالإضافة للفنانة والممثلة آمال الأطرش، ومليكة أكزناي، والفنانة لبنى الأمين من البحرين، ومارطا دي بابلوس من إسبانيا،

وقالت سناء السرغيني المشرفة على «ورشة ربيعيات» إن الورشة في دورتها الثالثة هي امتداد لتشجيع الموسم منذ انطلاقه للفن التشكيلي، حيث دأب موسم أصيلة على استضافة ألمع التشكيليين المغاربة والعرب، ومن كل بقاع العالم ليبرز التنوع في إبداع الثقافات المختلفة ويغني زوار أصيلة بأحدث الأفكار والتقنيات الجديدة في مجال التشكيل، وكذا تحقيق التوازن الفني الذي التزم موسم أصيلة به كل عام.

Email