«انعكاسات» في حي الفهيدي.. صور الوجوه والعمارة والتراث
الزي الاماراتي صورة عبدالرحمن الكعبي ــ من المصدر
تشارك 27 صورة فوتوغرافية في معرض «انعكاسات»، بحي الفهيدي، هذه الصور التي تجمع ما بين القصص والتراث والمباني المعمارية والوجوه المختلفة، لتحمل رؤية متميزة لمصورين جادين يطمحون للأفضل في عالم الفن والتصوير، وذلك بمشاركة فريق عدسة الإمارات وفريق كابجر للتصوير وشركة دبي كابجر وبتنظيم من قبل مؤسسة عكاس للفنون البصرية.
خامات مختلفة
ينطلق عنوان المعرض «انعكاسات» من ارتدادات فكرية وبصرية ناجمة عن تأثر الفنانين المشاركين بالبيئة المحيطة وقت تنفيذ مراحل العمل الفني، حيث تتمتع الأعمال المعروضة بتنوعات فكرية وبصرية من خلال استخدام خامات مختلفة تشكلت منها الأعمال والتي تعرض في سكة ارت بحي الفهيدي التاريخي بدبي والمستمر إلى 26 من الشهر الحالي.
«البيان» التقت ريهام عكيلة مصورة فوتوغرافية عنوان عملها «الطريق إلى الحرية» وتقول: التقطت الصورة في الهند، والمكان عبارة عن سجن تحت الأرض ويكتظ المكان بالسائحين، وخلال تجوالي بين الأقواس والمنحنيات لالتقاط الصور للمكان، لفت انتباهي تواجد أطفال يلعبون حول الظلال والثقوب والمنحنيات وبقايا المدفع وفسحة الأمل في سقف السجن، وهذا الفتى الذي في الصورة بقي ولم يلحق برفاقه، هذا السجن الذي تحول إلى وجهة سياحية ومن المفارقة أن ترى من خلاله الطريق إلى الحرية.
«سديم الجبار»
وفي عمل آخر بعنوان «سديم الجبار» للمصور عبيد مصبح ضحي يقول: يبعد هذا السديم عن الأرض حوالي 13400 سنة ضوئية وتعتبر من السدم المولدة للنجوم لكثرة انتشار عنصر الهيدروجين، وهو من السدم الساطعة وترى بالعين المجردة في المناطق المظلمة تماما باستعادة منظار مقرب.
كولاج
وفي عمل فني متميز يقدم نور شهاب شريف رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال عمل بعنوان «we are one» ويقول: دمجت بين 8 صور لأشخاص مختلفين تم تصويرهم من جنسيات مختلفة لصنع صورة لشخص واحد، وهو عمل فني من نوع الكولاج، والصورة تمثل التسامح والتعايش مع الشعوب المختلفة الذي حث عليهما المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وعن مشاركة المصور عبدالرحمن الكعبي فهي صورة تبرز الزي الإماراتي التراثي وجمالياته مع ارتداء الفتاة الحلي الذهبية التي تزين رأسها وأساور تقليدية، مع ارتداء «البرقع» والشيلة والثوب الإماراتي المميز.
