بطاقة التحكيم تؤهل كويتياً إلى مرحلة «شاعر المليون» الثالثة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذهبت بطاقة التحكيم إلى الشاعر الكويتي محمد الخطيمي الخالدي الذي تأهل إلى المرحلة الثالثة من مسابقة شاعر المليون، بينما أهل تصويت الجمهور الشاعر الكويتي مبارك الفعم الرشيدي، إلى المرحلة الثانية، ليصبح عدد المتنافسين 24 شاعراً وشاعرة.

وذلك في أولى حلقات المرحلة الثانية والتي أقيمت مساء أول من أمس على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، بحضور الأمير الشاعر سعود بن محمد العبدالله الفيصل، والشيخ ذياب بن طحنون بن محمد آل نهيان، والشيخ الشاعر محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، والشيخ هزاع بن خليفة بن سلطان آل نهيان، واللواء ركن طيّار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وعيسى المزروعي نائب رئيس اللجنة.

ويعتبر الأمير الشاعر سعود بن محمد العبدالله الفيصل، الذي حل ضيفاً على برنامج «شاعر المليون» حفيد الشعر، كونه وريث أبيه محمد العبدالله الفيصل في الشعر، ووريث جده عبدالله الفيصل ، حيث تحدث عن أهمية منابر الشعر التي تقدم نجومَ الشعر النبطي، وعن كتابة القصيدة المغناة وقال: إن كتابتها تحتاج إلى اتباع أسلوب مختلف، خاصة وأنها تصل بسهولة أكبر من القصيدة العادية لمن هم من خارج منطقة الخليج. وأضاف: بشكل عام تنحصر مهمة الشاعر في كتابة القصيدة، ليأتي دور الملحن والمغني، ليقدِّر إن كانت القصيدة صالحة لأن تكون أغنية.

ومن وحي تجربته قال: «قد أستمر عدة سنوات في العمل على بعض القصائد، مثل القصيدة التي لحّنها «سهم» وغناها أخيراً ماجد المهندس، بعد مرور 10 أعوام من الاشتغال عليها، لافتاً إلى أن جديده كثير».

ثم ألقى قصيدتين، تغنت إحداهما بالعلاقات الوطيدة بين السعودية والإمارات.

وأعلن مقدما البرنامج أسمهان النقبي وحسين العامري عن الشعراء المتنافسين وهم إلى جانب الخالدي، السعوديين صالح العنزي وراشد بن قطيما المري، والإماراتي علي سالم الهاملي، والسوري عبدالله الطائي، واليمني مانع الهميمي ،حيث ألقى المشاركون إلى جانب قصائدهم أربعة أبيات يجارون فيها الشاعر محمد بن سعيد الرقراقي المزروعي، حيث ستتوزع الدرجات على هذين المحورين، إلى جانب الحضور والإلقاء.

Email