100 فعالية في شهر القراءة بـ «تنمية المجتمع»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنظم وزارة تنمية المجتمع ما يزيد على 100 فعالية خلال شهر القراءة في جميع أنحاء دولة الإمارات، بالتعاون مع مختلف الوزارات والهيئات المحلية إلى جانب مؤسسات القطاع الخاص بالدولة.

وتستهدف فعاليات وزارة تنمية المجتمع خلال شهر القراءة فئات المجتمع المختلفة، من كبار السن، والشباب، ومرضى المستشفيات، والأطفال من أصحاب الهمم، وأولياء أمور الطلبة إلى جانب موظفي الوزارة.

استراتيجية

وقالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع: «شهر القراءة ركن أساسي من الاستراتيجية التنموية التي تنتهجها دولة الإمارات، فمع صياغة السياسة الوطنية للقراءة حتى العام 2026، استنهضت الحكومة الرشيدة كل المؤسسات الاتحادية والمحلية للمساهمة في بناء أجيال تقرأ من أجل أن نصل بمجتمعنا إلى أفضل مستويات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ونحن في وزارة تنمية المجتمع معنيون بتكريس القراءة عادة دائمة لدى جميع فئات المجتمع دون استثناء والارتقاء بها من مجرد هواية إلى ضرورة حياتية كالخبز والماء».

وأكدت معاليها الدور التكاملي بين القراءة والتنمية، فالأولى تغذّي الثانية وبالعكس، وأشارت إلى أن القراءة ستبقى من أهم المعايير التي يقاس بها تقدم المجتمعات، فلا يمكن للمجتمع أن ينتج المعرفة والثقافة إذا تخلّف عن القراءة التي تغذّي الفكر وتنمّي الخيال وتحفّز الإبداع والابتكار.

وأضافت معاليها: «صمّمنا عدداً من الفعاليات التي تناسب الفئات المستهدفة وحرصنا على أن نخصص لكل فئة مبادرة تحاكي احتياجاتها وتطلعاتها، فللأطفال على سبيل المثال حرصنا على الاستفادة من القراءة لتعريفهم بحقوقهم بشكل ممتع يساعدهم على فهم تلك الحقوق، مما يحثهم على الدفاع عنها وصونها في المستقبل، كما سعينا إلى تصميم مبادرة خاصة لأصحاب الهمم تحثهم على تأليف وإنتاج قصصهم وتسويقها انطلاقاً من سياستنا لتمكينهم ومساعدتهم على تحقيق استقلاليتهم الاقتصادية بما يصون كرامتهم».

وشددت معاليها على ضرورة توجيه الأجيال الجديدة نحو القراءة السليمة بكل المعايير.

على جانب آخر أعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، عن إطلاق البرنامج الثقافي لمكتبات دبي العامة الذي يحمل عنوان «دبي تقرأ». وسيكون هذا البرنامج المتضمن سبع مبادرات موجهاً لمختلف الشرائح العمرية في المجتمع، وسيكون الباب مفتوحاً أمام جميع المواطنين والمقيمين للحضور والمشاركة.

وتركز المبادرات السبع في برنامج «دبي تقرأ» على تهيئة الأجواء الثقافية والعلمية المناسبة لتنمية القدرات ومهارات الابتكار والبحث العلمي لدى الطلاب، وتعزيز القدرات الذهنية للأطفال، في نطاق اهتمام الهيئة بتحويل المجتمع الإماراتي إلى مجتمع قارئ.

وصرحت الدكتورة حصة بن مسعود، مدير إدارة مكتبة دبي العامة في دبي للثقافة: «يسرنا الإعلان عن البرنامج الثقافي لمكتبة دبي العامة «دبي تقرأ»، انطلاقاً من إيماننا بتأثير المكتبات العامة، ودورها في تولي زمام القيادة لتحويل مجتمع الإمارات إلى مجتمع قارئ. إننا قادرون على تحقيق هذا الهدف من خلال تقديم نماذج من أفضل الممارسات، لتشجيع وتعزيز القراءة في المجتمع».

مسابقة

إلى ذلك نظمت دائرة الثقافة والسياحة –أبوظبي أول من أمس في مسرح منارة السعديات في جزيرة السعديات، حفل تكريم للفائزين والمشاركين في الدورة الخامسة من مسابقة «القارئ المبدع» التي تم تنظيمها في كافة أفرع مكتبات دار الكتب في جميع أنحاء إمارة أبوظبي.

وتهدف المسابقة التي تقام بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي إلى نشر ثقافة القراءة وحب الاطلاع بين طلبة المدارس وأفراد المجتمع بشكل عام.

Email