ينطلق 22 الجاري على كورنيش أبوظبي
برنامج حافل بالعروض الفنية في مهرجان أم الإمارات
يعود مهرجان أم الإمارات في دورته الثالثة خلال الفترة من 22 إلى 31 الجاري إلى كورنيش أبوظبي، حاملاً في جعبته برنامجاً متكاملاً من العروض الفنية والأدائية والحفلات الموسيقية الحيّة للجمهور، يقدمها نخبة من المغنين وفناني الأداء، من خلال عدة منصات عبر مختلف أرجاء المهرجان إلى جانب المسرح الرئيسي.
ويوجه مهرجان «أم الإمارات» الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، تحية تقدير واعتزاز إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، حفظها الله.
ويقدم المهرجان هذا العام، مناطق متخصصة، وجناحاً رئيسياً يستعرض قيم التمكين والمحافظة والتعاون والاستدامة التي أعلت من شأنها سمو الشيخة فاطمة في مجتمعنا.
ومن أبرز الحفلات والاستعراضات الفنية التي سيقدمها نخبة من المغنين في المهرجان، حفل عيضة المنهالي الذي بدأ مسيرته الفنية بإلقاء القصائد والأشعار دون استخدام آلات موسيقية، وهي ممارسة تراثية بدوية تُعرف باسم «الشلّات». وبعد بروز موهبته المميزة في إلقاء الشلّات، وأصدر أول ألبوم له في عام 2002، بعنوان «مهما جرى» الذي حقق نجاحاً هائلاً على مستوى الدولة والمنطقة، وتابع عيضة هذا النجاح بإصدار ستة ألبومات أخرى.
وهناك أيضا، حفل محمد الشحي، الذي يتميز بمزجه بين الموسيقى الخليجية والإيقاعات الغربية المعاصرة. وقد بدأ الشحي بعرض موسيقاه على الإنترنت وسرعان ما أصبح يتمتّع بقاعدة متابعين ضخمة جداً على يوتيوب، حيث حصلت أغنيته الشهيرة «كشف المحبة» على أكثر من 34 مليون مشاهدة.
عروض ساخرة
كما ينشر علي السيد البسمة على الوجوه في فعاليات المهرجان، من خلال عروضه الساخرة حول الحياة والشخصيات الغريبة التي يصادفها هنا. وقد حاز علي العديد من الجوائز العالمية، ولكنّه يفتخر بوصف مجلة «توست ماسترز» بأنّه «من أهم الفنانين الفكاهيين المؤثرين في العالم». وتقدم فرقة»هاياجان :» HAYAJAN»، موسيقى الإيندي روك بنكهة عربية، وقد وُصفت الفرقة بأنّها فرقة كولدبلاي العربية، وأسسها الفنان الشهير في فن الأكابيلا، علاء وردي سنة 2011، وتتألّف من 4 أعضاء من الأردن وعضو يقيم في المملكة العربية السعودية. وهناك أيضا، العرض الناري الذي يُقام ليلاً في أيام عطلة نهاية الأسبوع، فوق مياه شاطئ الكورنيش.
