تخليداً لأعماله الإنسانية في مصر والعالم

تصميم فني للشيخ زايد في مستشفى 57357

ت + ت - الحجم الطبيعي

تصميم للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مستشفى 57357 في حي السيدة زينب بالقاهرة، مصحوباً بلحن رائع للفنان المصري عمر خيرت، يبعث الأمل والتفاؤل صباح كل يوم في نفوس مرضى السرطان من الأطفال ويجدد فيه الإيمان مع شروق كل شمس، وترتكز فلسفة هذا التصميم على إبراز القيم الإنسانية النبيلة لهذا القائد العظيم الذي كان نهراً يفيض عطاء ومحبة وسلاماً، وتخليد أعماله الإنسانية في مصر والعالم.

تكريم

تواصلت «البيان» مع صاحبة هذا العمل الفني المهندسة شيماء كمال أبو الخير المصممة المصرية العالمية لنلقي المزيد من الضوء على هذا العمل الفني الرائع. وتحدثت المصممة «شُشّة أبو الخير» كما تحب أن يطلق على اسمها عن بداية الفكرة بقولها قبل ثلاث سنوات ونصف تقريباً أخبرني د. شريف أبو النجا مدير مستشفى سرطان الأطفال 57357 بأن المستشفى يرغب في عمل فني غير مسبوق لا يعتمد على الأشكال الفنية التقليدية، بل نريد عملاً مبتكراً يعتمد على التكنولوجيا والفن والموسيقى في آن واحد وذلك لأننا نرغب في تكريم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ طيب الله ثراه الشخصية العربية الاستثنائية.

مواصفات

وبحسب المصممة المصرية شُشّة أبو الخير يبلغ طول النصب التذكاري حوالي 6 أمتار وعرض 4 أمتار يشكله 75 طائراً بألوان الأخضر والأصفر والأبيض والأسود تعبر عن بيئة الشيخ زايد المرتبة بالخير والكرم والصحراء، حيث استغرق الإعداد والتصميم الفني والعملي حوالي ثلاث سنوات ونصف، والعمل هو نتيجة لجهود فريق عمل مكون من 30 شخصاً من المهندسين والفنانين والنحاتين المصريين منهم من عمل في الجانب الفني ومنهم من عمل في الجانب الميكانيكي والكهربائي وآخرون عملوا في التنفيذ والبرمجة الإلكترونية، مشيرة إلى أن من يتابع العرض عند طلوع الشمس يشاهد سرب الحمام بألوانه المختلفة يتحرك بصورة دائرية تصاحبه موسيقى مميزة ثم يقوم الحمام برسم وجه الشيخ زايد خلال دقيقتين.

وأشارت إلى أنه تم إدخال 1650 معلومة وإحداثية في عملية تحرك سرب الحمام بمعدل 22 إحداثية لكل طير ليتحرك بصورة متناغمة ولتستقر كل حمامة في مكانها وزاويتها المحددة في الوجه بدقة متناهية، مؤكدة أن أي حمامة تتحرك ولو سنتمتراً واحداً عن مكانها المحدد قد تحدث تغيراً كبيراً في المجسم.

Email