جمهور «لامير»: المهرجان ينشر ثقافة احترام الفن

عبدالرحيم محيي يصطاد في لوحة وهمية | تصوير: عبدالله المطروشي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحدى فنانو «دبي كانفس» في «لامير» تقلبات الطقس والأمطار على مدار أسبوع كامل من العمل والرسم في الهواء الطلق، واستطاعوا إنجاز أعمال فنية استثنائية، حظيت بإعجاب الجمهور واهتمامه. «البيان» التقت بعض الزوار والمقيمين الذين عبروا عن سعادتهم برسالة دبي الفنية الراقية، وسعيها لنشر ثقافة احترام الفن والفنانين.

حِراك فني

يقول الإماراتي سعيد علي لـ«البيان»: أضاف مهرجان دبي كانفس، الكثير لمنطقة «لامير» السياحية، فعلاوة على تعزيز جمالية المشهد العام، ساهمت الأعمال الفنية المتفردة في تعريف الجمهور على لون فني مثير جداً لا نراه غالباً إلا في بعض الدول الأوروبية.

أما الإماراتي عبدالرحمن خليل العبيدلي، فقال: تعكس الأعمال الفنية المنتشرة في زوايا وممرات «لامير»، حرص دبي على تشجيع للحراك الفني، وتقديرها للفنانين والمبدعين من كل الجنسيات، حيث خصصت مهرجاناً فنياً متكاملاً لعشاق فن الرسم الثلاثي الأبعاد، وقدمت كل الدعم للفنانين ليظهروا أفضل ما لديهم من مهارات فنية.

من جانبه قال الإماراتي أحمد أبو بكر: يعزز «دبي كانفس» التبادل الثقافي والمعرفي بين الفنانين والزوار، وكم هو رائع أن يكون الفن أساس النقاشات والحوارات في المكان.

ريادة فنية

أما الفلسطيني حسين أبو منشار، فأكد أن مهرجان دبي كانفس، يضيف لسمعة دبي ومكانتها الكثير، وقال: الأعمال الفنية المعروضة في «لامير» عالمية بروح إماراتية، ومستلهمة من البيئة المحلية، وهذا يعبر من ناحية عن غنى دبي بمصادر الإلهام، وقدرتها على تحريك مخيلة الفنانين وإبداعاتهم، وسعيها الإمارة لتحقيق الريادة الفنية من ناحية أخرى.

بينما أوضح الفلسطيني عبدالرحيم محيي، أنه يتعرف على هذا الصنف الفني لأول مرة، وقال: أجمل ما في الحدث، أنه يتيح للجمهور صغاراً وكباراً التفاعل مع الأعمال الفنية بحرية، والتقاط صور تذكارية مميزة، إضافة إلى أنه يساهم بتعريف الجمهور على الفنانين الذين قاموا بابتكار هذه الأعمال المبهرة.

تطور متواصل

والتقت «البيان» أيضاً الزوجين الروسيين كريال وجولي، وقال كريال: إنه فن حديث آخذ بالانتشار في جميع أنحاء العالم، وله محبين كثر، لا سيما أنه يثير الفضول، وأنا سعيد بدعم دبي لهذا الفن العصري الحديث وللفنانين أيضاً، خاصة أن الدول المتقدمة هي وحدها التي تقدر الفن والفنانين، وتوفر لهم أسباب الدعم.

وقالت زوجته جولي: واكبنا المهرجان في دوراته السابقة، وبرأيي تعد هذه الدورة الأنجح على الإطلاق، كونها تمتد على مساحة أكبر، إضافة إلى أن تنظيمها في «لامير» كان قيمة مضافة.

تقدير

لفت الشاب الأميركي سبنسر، إلى أن تنظيم دبي لمثل هذه الفعاليات الفنية يمكنها من تثقيف الأطفال والأجيال الناشئة وتربيتها على تقدير الفن والفنانين، والارتقاء بذائقتهم الفنية.

Email