عالم ذكي.. «أوكتوباس» تعلم الأطفال العادات الجيدة
ساعة أوكتوباس الذكية مصممة خصيصاً للأطفال قائمة على مبدأ تعليم العادات الجيدة وإدارة الوقت وإنجاز الأعمال الروتينية. تجمع بين وظائف اللعب والخصائص التنظيمية. تساعد «أوكتوباس» الصغار على تذكر القيام بعادات يومية مهمة، كغسيل الأسنان وممارسة تمرينات العزف، وتربط الوقت بالأحداث عبر 700 رمز مختلف وتمكن الأطفال من فهم معنى كل منها. وتعتبر «أوكتوباس» أداة مهمة في حالات الطوارئ، إذ تتضمن معلومات تفيد برقم الهاتف وفئة الدم وأنواع الحساسية. ويمكن للأهل تحميل تطبيق خاص يتيح لهم تلقي التنبيهات عند إنجاز المهام، ووضع المنبهات، وهي مصنوعة من مواد قابلة للغسل لا تثير الحساسية.
لوحة إعلانات تنتج مياه الشرب
طورت جامعة الهندسة والتكنولوجيا مع وكالة مايو درافت إف سي بي للإعلانات في بيرو لافتة إعلانية تحوّل الهواء المشبع بالرطوبة إلى مياه للشرب في إنجاز لا يعتمد إلا على الرطوبة ونظام تنقية بسيط وقليل من الإبداع المرتكز على الجاذبية. وتسكب اللافتات نحو 100 ليتر من المياه يومياً أي ما يقارب 26 غالوناً، وتعمل الآلات الخمس التي تشكل اللوحة، بنظام التنقية بالتناضح المعكوس، حيث يكون كل منها مسؤولاً عن إنتاج 20 ليتراً من المياه تنقل عبر أنابيب إلى خزان مركزي في أسفل اللوحة مكان وجود صنبور.
سوار «مايو»
طورت مختبرات ثالميك الأميركية أداة إدراك الحركات وتعرف برباط يد «مايو» وهي تمكّن المستخدم من التحكم بأدوات التكنولوجيا لاسلكياً باستخدام مختلف حركات اليد. ويستعين الرباط بمجموعة من مجسات قياس كهربائية العضلات وتيح التحكم لاسلكياً بالأجهزة الإلكترونية عبر تقنية البلوتوث.
وتتعرف «مايو» على الحركات، مستندةً بالإضافة إلى جهاز قياس كهربائية العضلات، لبوصلة كهربائية، وجهاز قياس التسارع، ومقياس شدة المجالات المغناطيسي. ويمكن استعمال «مايو» للتحكم بألعاب الفيديو، والعروض، ووسائل الترفيه الموسيقي والسمعي البصري.
«أوكولاس ريفت»
يسميها بعضهم بالثورة في عالم الألعاب الإلكترونية، إنها «أوكولوس ريفت» سماعة الرأس الخاصة بعالم الواقع الافتراضي، والتي تحمل إمكانية تغيير مفهوم صناعة الألعاب للأبد.
وتتمتع السماعة بشاشة صمام ثنائي باعث للضوء، ودقة شاشة 1080× 1200 بكسل لكل عين، ومجال رؤية يبلغ 110 درجات، كما تحظى بسماعات أذن مدمجة توفر تجربة سمعية ثلاثية الأبعاد. أما الفضاء ثلاثي الأبعاد فيتيح للمستخدم استعمال «أوكولاس ريفت» في وضعية الجلوس، والوقوف والمشي أو حتى القفز.
أدوية مطبوعة بـ«كيو آر كود»
تمكن باحثون من جامعتي كوبنهاغن و«آبو أكاديمي» في فنلندا من تطوير طريقة لصنع جرعات الدواء وفق احتياجات المريض. وابتدع الفريق الطبي وسيلةً لـ«طباعة» الأدوية على مادة أولية قابلة للأكل باستعمال تقنية الطباعة النافثة للحبر. وتمت طباعة الأدوية على شكل رمز الاستجابة السريع «كيو آر كود» ويتضمن معلومات حول الدواء والجرعات. حيث تتم طباعة الجرعات وفق احتياجات كل مريض. وهكذا يستطيع الممرضون أو الصيادلة مسح رمز الاستجابة السريع والتحقق من أن المريض حصل على الدواء الصحيح، قبل إعطائه الورقة المطبوعة.
مشواة شمسية
«فوتونغريل» مشواة قابلة للنفخ تعمل بالطاقة الشمسية 100 بالمئة، وتتيح التخلي للأبد عن فكرة استخدام الفحم للشواء، والطهو بطريقة طبيعية أكثر. يدخل في صناعة «فوتونغريل» تكنولوجيا مستوحاة من «ناسا» بفعالية شواء هائلة على درجة حرارة تصل إلى 500 درجة فهرنهايت في خمس دقائق.
تتخذ «فوتونغريل» المصنوعة من غشاء بلاستيكي خفيف شكل مرآة إهليليجية، تعمل على تركيز طاقة الأشعة الشمسية في مساحة صغيرة، وطاقة كهربائية تصل إلى ألف واط.
«فاي»مدربة ذكية
المدرب العظيم هو من يجعل ممارسة الرياضة أكثر حماسةً وفعاليةً بعشرة أضعاف، ولهذا السبب تم اختراع المدربة الذكية «فاي». وهي المدربة الشخصية الأولى الحقيقية في العالم التي تنتمي إلى حقل الذكاء الاصطناعي والتي تتطور إلى حدّ أنها تتعرف عليك بالكامل مع كل جلسة تمرين.
وتتوصل إلى فهم عاداتك الرياضية وتعمل على تحفيزك على الالتزام ببرنامج اللياقة الصحي الخاص بك لتحقيق غاياتك. وهي تعيش داخل سماعات أذن حيوية في قلادة مريحة متصلة بالبلوتوث لتجربة خالية تماماً من استخدام اليدين. وتصبح «فاي» أكثر ذكاءً فترشدك إلى نتائج حقيقية سواء ما يتعلق بفقدان الوزن أو الركض بصورة أسرع، وتختار أغنياتك المفضلة.
«باليت» لصور مبدعة
صممت شركة كندية مركزها أونتاريو بدافع تغيير طريقة تفاعل المستخدمين مع حواسيبهم جهاز باليت المؤلف من مربعات تمرير، وأزرار وأقراص متصلة مغنطيسياً تتيح للمصورين والمبدعين تجربة تنقيح أسرع وأدق وأكثر طبيعية.
وتوفر «باليت» خلافاً لسابقاتها في المجال إمكانية إنتاج تخطيط ووظيفة ولون مفصل بالكامل لكل وحدة تحكّم بما يتناسب مع انسيابية عمل كل مستخدم والبرمجية المفضلة لديه. وتقدم شراكة «باليت» مع برنامج «آدوب» منصة متكاملة ذات خصائص مدمجة، بما يسمح للمستخدم التفاعل مباشرة مع العمل وتحسين الإنتاجية.
«بنجيلوك» قفل البصمة
تعاني الأقفال جميعاً من مشكلة أساسية كبرى، فإذا نسيت المفتاح أو ترتيب الرقم السري دخلت في متاهة. لكن روبي كابرال من جمهورية الدومينيكان صمم قفل «بنجيلوك» القابل للشحن بمفتاح فريد عبارة عن بصمة إصبع على غرار الهواتف الذكية. وحاز جائزة الابتكار للمنتجات المنزلية الذكية.
يجمع القفل الذكي بين أمان الأقفال التقليدية والتطور التكنولوجي ويتمتع بتصميم متين من الفولاذ، ويستبدل القفل العادي أو لوحة الأرقام بشاشة لمس صغيرة لبصمة الإصبع.
ويمكن شحن قفل «بنجيلوك» بحيث تظل البطارية مشحونة كلياً لمدة عام كامل. ويترافق مع مجموعة مفاتيح عادية تتيح لأحد أفراد العائلة فتح القفل.
وبإمكان «بنجيلوك» أن يحفظ لغاية أربع بصمات على الرقاقة المشفّرة، في خطوة عملية مفيدة للعائلات والشركات على السواء. ويعمد القفل كإجراء احتياطي لإلغاء كل بصمة إصبع بمجرد العبث به.
