«القرية العالمية» وثائقي على «ناشونال جيوغرافيك» قريباً

من التحضيرات للقرية ويعرضها الفيلم الوثائقي | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

قليل جداً من الذين يزورون «القرية العالمية» في دبي يعرفون الخفايا التي تحدث قبل افتتاحها وظهورها بالشكل الذي تبدو عليه أمام العالم، وهذا ما يوضحه الفيلم الوثائقي «القرية العالمية»، الذي سيعرض يوم 14 فبراير، على قناة ناشونال جيوغرافيك العربية، ويمكّن بالتالي المشاهد من التعرف على الجانب الخفي منها. عن هذا قال أليكس الشامي مدير الإنتاج والمنتج المنفذ للفيلم في حديثه لـ «البيان»: رصدنا تحضيرات القرية على مدى أكثر من ستة أشهر من ناحية التصاميم والبناء واختيار العروض المقدمة للجمهور.

خفايا القصص

قال أليكس الشامي: من المعروف أن القرية تغلق 6 أشهر وتفتح 6 أشهر أخرى، فبدأنا معهم من قبل أن ينتهي الموسم الماضي، وسافرنا برفقة فريق العمل إلى لندن وبومباي لاختيار عروض السيارات وغيرها من العروض.

وأضاف: تابعنا أيضاً كل ما له علاقة بالتجهيز والبناء الذي يظهر بشكل جديد عن الموسم السابق. وذكر: رصدنا أيضاً تحضير المشاركين في القرية لعرض منتجاتهم ومن أين جاؤوا، ووصلنا بالرصد لغاية افتتاح موسم جديد. وأوضح: مدة الوثائقي 44 دقيقة اخترناها من بين 300 ساعة تصوير. وقال: هذا الأمر جعل عملية المونتاج صعبة للغاية، فالموضوع غني جداً وهناك معلومات وقصص كثيرة، ولهذا ظهر الفيلم بأسلوب غير ممل في إطار ترفيهي.

وعن التحديات الأخرى قال الشامي: كنا كوننا فريقاً نعمل ضد الوقت، فهناك وقت محدد لافتتاح «القرية العالمية» ومهما واجهت الفريق من أمور يجب افتتاح القرية بتوقيتها.

تحديات

قال أليكس شامي: «القرية العالمية» مشروع مهم، ويجري عادة إنتاج هكذا وثائقيات من قبل ناشونال جيوغرافيك بالتعاون مع الجهة المعنية، بعد العديد من الاجتماعات وعمليات البحث الكثيرة، والتعرف على تجربتهم.

أليكس الشامي: رصدنا تحضيرات افتتاح القرية أكثر من 6 أشهر

 

وتابع: بعد الاطلاع الشامل على طبيعة عملهم، نبدأ بكتابة نص الوثائقي. كما شدد الشامي على أهمية الأفلام الوثائقية. وأوضح: إن هذه الأفلام تسلط الضوء على الإمارات، إلى جانب ما توصله للمشاهد من مادة علمية مهمة بطريقة ترفيهية لا تصيب المشاهد بالملل، فمن المهم معرفة الكواليس والتفاصيل التي لا يطلع الناس عليها عادة. وأضاف: تأتي هذه الوثائقيات في إطار استراتيجية ناشونال جيوغرافيك بنشر رسائل علمية وتثقيفية للمشاهدين في العالم العربي.

وقال الشامي: الذي كان قد أنتج من قبل وثائقي «مهمة إيفرست فريق الإمارات العسكري»: لكل وثائقي طريقته ويأتي بأسلوب مختلف عن الآخر. وأضاف: من التحديات التي تواجهنا عموماً الطقس، الذي لا يسمح لنا بالتصوير إلا بساعات محددة، والجهة التي تمول الفيلم. وتابع: الحرفية بأن نعمل على مادة محددة، ونخرج بعمل ممتع.

تاريخ القرية

وختم أليكس الشامي بالقول: هناك جزء بسيط من الفيلم يستعرض تاريخ القرية العالمية منذ إنشائها، وعدد الزوار الذين ترددوا عليها، بما يتيح للمشاهد معرفة المزيد.

Email