صدى إيجابي لتعليم اللاجئات ركوب الدراجة الهوائية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تلقف مجتمع اللاجئين مبادرة تعليم النساء والفتيات ركوب الدراجة الهوائية في برلين بإيجابية، بحيث إن المنظمة غير الحكومية المسؤولة عن تعليمهن، تفكر في نقل مشروعها إلى الضواحي، حيث النقل العام أكثر كلفة.

ووفقاً لصحيفة «غارديان» البريطانية، تقوم منظمة «بايكجيز» بتعليم 30 امرأة وفتاة يومياً، حيث يقوم متطوع واحد، على الأقل، بمساعدة واحدة منهن لقيادة الدراجة حول دائرة مكتوب عليها إشارات سير بالألمانية.

وحول التجربة، كتبت فتاة أفغانية تدعى أميلي، في رسالة إلى أستاذها: «لقد منحني ركوب الدراجة شعوراً بالحرية والثقة النفس، أقصد أنها كانت تجربة جميلة غمرتني بإحساس كما لو أنني طائر يحلق في السماء».

وتعلق انيت كروغر، المؤسس المشارك في منظمة «بايكجيز»، التي كانت تعلم اللاجئات والفتيات في برلين ركوب الدراجة منذ عام 2015: «وصل مليون مواطن جديد ألمانيا، والسؤال هو: هل نريد أن يكون لدينا مليون سائق سيارة إضافي، بينما يمكننا الحصول على مليون مشجع لركوب الدراجات؟».

بدأت فكرتها في عام 2015 عندما توجهت وشريكتها، إلى مخيم للاجئين في «موابت»، حيث قامتا بتعليم الناس كيفية قيادة الدراجة، قامتا أولاً بتعليم الأطفال، ثم الأمهات. وشعرت بالصدمة من كثرة الطلبات.

Email