احتفاء بالسينما الأوروبية في بيروت

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشهد سينما «متروبوليس أمبير صوفيل» في محلة الأشرفية في العاصمة اللبنانية بيروت مهرجان السينما الأوروبية، بنسخته الرابعة والعشرين، والذي تنظمه سنوياً «بعثة الاتحاد الأوروبي» في بيروت، بالتعاون مع سفارات ومعاهد ثقافية أوروبية عاملة كلها في العاصمة اللبنانية.

وكانت الدورة الجديدة، التي تقدم تنويعاً واضحاً من الأفلام الأوروبية واحتفاء بكلاسيكيات سينمائية وانتباهاً لاشتغالات طلابية لبنانية، افتتحت يوم الأربعاء الماضي بالفيلم البلغاري «MONKEY» للمخرج ديميتار كوتزيف، الذي نال جائزة الجمهور في مهرجان صوفيا السينمائي الدولي العام 2016، وهو يحكي قصة تغييرات جذرية تصيب الشقيقتين المراهقتين، إيفا ومايا، بين مرحلة الطفولة والبلوغ.أفلام

ويعرض المهرجان فيلم «آوت أوف ذا وودز» (خارج الغابة) للصربي ماركو كوزتك، ويعالج قصة امرأة في العقد السادس من عمرها تخلت عن حياة المدينة لتعيش في الريف وتهتم بأحفادها. وذلك، إلى جانب فيلم «البورتريه الأخير»، وهو إنتاج بريطاني- فرنسي للمخرج ستانلي توتشي، فتجري أحداثه في باريس الستينيات، في مرسم ألبرتو جياكوميتي. وفي هذا الفيلم، يركز المخرج الأميركي على البورتريه الأخير، الذي رسمه النحات السويسري للكاتب الأميركي جيمس لورد.

كما يتناول الفيلم المَجَري «أون بادي إند سول» (عن الجسد والروح)، للمخرج إيدكو أنيادي، قصة شخصين انطوائيين يكتشفان بمحض الصدفة أنهما يتشاركان الحلم نفسه كل ليلة، فيشعران بالحيرة والخوف.

ومن الأفلام المرتقبة «كاستينغ»، للمخرج الألماني نيكولا فاكيربارث، وتدور أحداثه حول المخرجة فيرا، التي تسعى إلى إيجاد طاقم الممثلين الأفضل لفيلمها التلفزيوني الأول، وهو إعادة إنتاج لفيلم «الدموع المريرة لبيترا فون كانت» للمخرج فاسبيندر، هذا إلى جانب العديد من الأفلام الألمانية.

Email