الحفل يقام في مارس المقبل في مدينة الجونة المصرية

10 أفلام تنتظر التتويج بـ «أوسكار العرب»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

على الرغم من عدم الكشف عن طبيعة ملامح جوائز الفيلم العربي أو «أوسكار العرب» حتى الآن، إلا أن المنافسة بدت على أوجها بين مجموعة الأفلام التي تمكنت من الوصول إلى القائمة النهائية والتي ضمت 10 أفلام روائية طويلة من بينها فيلمان إماراتيان، سبق لهما أن عرضا في صالات السينما المحلية والعربية على حد سواء.

القائمون على إدارة مؤسسة الفيلم العربي، التي تتولى تقديم الجوائز، كشفوا عن البدء بوضع اللمسات النهائية على حفل الدورة الأولى من جوائز الفيلم العربي، والذي سيقام في 16 مارس المقبل، في مدينة الجونة المصرية المطلة على البحر الأحمر، في وقت أكدت فيه إدارة المؤسسة أن جملة الجوائز هذه تشكل احتفاءً بالمنجز السينمائي العربي.

منافسة

فيلمان إماراتيان هما «المختارون» للمخرج علي مصطفى، و«الرجال فقط عند الدفن» للمخرج عبد الله الكعبي، تمكنا من الوصول إلى قائمة العشرة، ليمثلا الإمارات في الجوائز، في حين ضمت القائمة أيضاً أفلام «مولانا» للمخرج مجدي أحمد علي، و«وقائع قريتي» لكريم طرايدية، و«بيت البحر» لروي ديب، و«المسافر» لهادي غندور، و«الخلية» لطارق العريان، و«الرحلة» لمحمد الدراجي، و«طريق مريم» لعلاء جباّرة، و«زهرة حلب» لرضا الباهي.

الوصول إلى قائمة العشرة يبدو أنه لم يكن هيناً على أي من مخرجي هذه الأفلام، في ظل وجود منافسة قوية على جوائز الفيلم العربي الذي يعد أول مبادرة عربية من نوعها، حيث كانت قد شهدت ترشيح 45 فيلماً تمثل 13 دولة عربية، هي الإمارات التي نافست على الجوائز بـ 3 أفلام، في حين شاركت الجزائر بفيلمين فقط، بينما كانت لبنان صاحبة نصيب الأسد من الترشيحات التي وصلت إلى 13 فيلماً، لتليها مصر التي رشحت 10 أفلام، في حين مثلت فلسطين بفيلمين فقط، وأطلت سوريا بثلاثة أفلام، ليكون نصيب تونس 7 أفلام، وثلاثة أفلام للمغرب.

أفلام قصيرة

جوائز الفيلم العربي لن تكون قاصرة على الأفلام الروائية وغير الروائية الطويلة، وإنما تتسع عباءتها لتشمل أيضاً الأفلام القصيرة، ووفق إعلان المؤسسة فقد ضمت القائمة النهائية للأفلام المرشحة، 9 أعمال، من أصل 40 فيلماً رشحت لكافة الفئات الخاصة بجوائز الأفلام القصيرة، حيث بلغ نصيب الإمارات منها 6 أفلام.

في حين ضمت القائمة القصيرة كلاً من الفيلم الإماراتي «ميهودة» لمريم الزعابي، و«البنانوة» لناجي إسماعيل، و«الموقف» لمحمد طه، و«الأشقر» لسلمان يوسف، و«ثوب العرس» لمحمد سلمان، و«سمجة» لأمل المفتاح، و«ماريه نوستروم» لرنا قزاز، و«اللقطة 18» لماري لويز إيليا، و«أرض قاحلة» للطيفة سعيد.

فئات

على غرار جائزة الأوسكار التي تقدمها الأكاديمية الأميركية لعلوم وفنون الصور المتحركة، تأتي توزيعه جوائز الفيلم العربي، والتي تشمل 17 فئة، بعضها خصص للأفلام الروائية الطويلة، وأخرى للأفلام غير الروائية، وكذلك الأفلام القصيرة وأفلام الطلبة، إلى جانب جائزة «إنجازات الفنانين» والتي عادة تمنح لإحدى الشخصيات المؤثرة في السينما.

وتشمل جوائز الفيلم العربي، أفضل فيلم روائي، وأفضل فيلم غير روائي وأفضل فيلم قصير، إلى جانب أفضل مخرج، وأفضل ممثل وممثلة، وأفضل سيناريو، وأفضل تحرير، وأفضل ماكياج وأفضل فيلم من صنع الطلبة وغيرها.

 

إعداد: غسان خروب

Email