متحف جون سوان يعيد تشكيل رؤية المعماري تابوت فرعون

■ صورة لقبر فرعون في منزل سير جون سوان | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

عندما تمكن المعماري البريطاني سير جون سوان قبل مئتي عام من نصب كنزه الأعظم: تابوت فرعون سيتي الأول، في منزله الرائع في العاصمة لندن، المؤلف من استوديو ومتحف، أقام الاحتفالات لثلاثة أيام. وقد تكبد لنقل تابوت فرعون سيتي الأول، تلك المنحوتة الرائعة المشكلة من كتلة واحدة من المرمر الشفاف، ألفي جنيه إسترليني في وقتها، بعد أن رفض المتحف البريطاني شراءه لارتفاع ثمنه.

تشكيل

وترتب على انتقال الأثر القديم إلى منزله، وهو بحجم مركب صغير بزنة عدة أطنان، التخلي عن فسحة كبيرة من الجدار الخلفي لمنزله. وعلى مدى ثلاثة أيام وليال، تجول حوالي 900 شخص في منزله، وانتقلوا الى «قاعة الدفن» في الطابق السفلي، حيث يرقد التابوت العائد الى ما قبل 3 آلاف عام مضاء بالشموع.

أخيرا، أعاد متحف سير جون سوان، في العاصمة تشكيل تلك التجربة بإضاءة هذا الأثر العظيم بالشموع، في معرض أقيم احتفاء بالذكرى المئوية الثانية لاكتشاف هذه القطعة النادرة.

تجربة

تنقل صحيفة «غارديان» تأثير التجربة على نائبة مدير المتحف، هيلين دوري التي أفادت: «كانت لحظة من ارتعاش الفرائص»، فما إن أضاءت الكتلة كالفانوس، حتى ظهرت ألوف الشخصيات البشرية الصغيرة المنحوتة في كل شبر بالهيروغليفية كما لو أنها تومض وتتحرك.

في عام 1824 أثار انتقال هذه التحفة الفنية المسروقة عام 1817 من وادي الملوك في مصر ضجة واسعة، فكتبت صحيفة «مورنينغ بوست» تقول: «لا توجد بلاد في أوروبا لن تشعر بالفخر لامتلاك مثل هذه التحفة النادرة، وسوف يسعد إمبراطور روسيا بوجه خاص بالحصول عليها».

يضم المعرض أيضاً أغراضاً من القبر ورسومات كانت لا زالت تبرق بألوانها عندما تم اكتشافها.

Email