روبوت

ترامب يشبه هيلاري بباروكة

■ ترامب على شكل روبوت

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد مرور 11 شهراً على تدشين مشروع روبوت لرئيس الولايات المتحدة المقبل، تم الكشف أخيراً في «قاعة الرؤساء» في منتزه والت ديزني، عن روبوت متحرك كان يفترض أنه يمثل شخص الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكن بدا أكثر شبهاً بالمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون وقد اعتمرت شعراً مستعاراً، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

هذا الأمر دفع بكثيرين للتساؤل عما إذا كان الفنان كان يفكر برئيس مختلف للبلاد عندما شرع بتصميم الروبوت، وتوجيه الاتهام لديزني أنه بدأ بتصميم الروبوت قبل انتخابات عام 2016 عندما كانت معظم الاستطلاعات تشير إلى فوز هيلاري، ومن ثم تعديله ليبدو مثل ترامب، بعد هزيمتها.

مستخدمو تويتر أشاروا بدورهم إلى أنه كثير الشبه بهيلاري، فغردت شانون أونيل تقول: «اسمعوا رأيي في الموضوع. من الواضح أن متنزه ديزني كان قد أعد روبوتاً لهيلاري ثم حاول أن يجعله يبدو مثل ترامب»، وعلق مغرد آخر: «كلما أمعنت النظر في ترامب بقاعة الرؤساء لديزني، ازداد اقتناعاً بأنهم صنعوا واحداً لهيلاري أولا، وكان عليهم تعديله».

ومازح آخر بالقول: «ديزني كان متأكداً من فوز هيلاري، وقام بصنع روبوت لها في قاعة الرؤساء، وعندما فاز ترامب قام بوضع جلد فوق هذا الأخير وبدا شيئاً خارجاً من الجحيم». وتساءلت بدورها وسائل الإعلام من مختلف الطيف السياسي عن الشيء نفسه، مشيرة إلى الفارق الصارخ بين وجه ترامب والروبوت المعروض في ديزني.

Email