افتتحت فعاليات «أسبوع دبي للتصميم»

لطيفة بنت محمد: قطاع التصميم أضحى رافداً لرؤية دبي 2021

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، صباح أمس، الدورة الثالثة من «أسبوع دبي للتصميم» الذي تهدف فعالياته وبرامجه إلى تعزيز ودعم سبل التواصل بين الملتقيات العالمية والمحلية في مجال التصميم، وتعزيز موقع دبي على خارطة التصميم العالمية، وتوفير الفرصة الفريدة لزوار فعاليات الأسبوع. حضر الافتتاح معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، والدكتورة أمينة الرستماني الرئيس التنفيذي لمجموعة تيكوم، وسعيد محمد النابوده المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والتراث بهيئة الثقافة والفنون في دبي.

وقالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بهذه المناسبة: حققت دبي طفرةً كبيرةَ في قطاع التصميم، إذ استطاعت الانتقال من بداية متواضعة مع مجموعة صغيرة من صالات العرض والمصممين والمهتمين بالقطاع، وبكل فخر إلى مركز عالمي للمصممين العالميين، إلى جانب أشهر استوديوهات التصميم العالمية. وأضحى قطاع التصميم اليوم رافداً أساسياً لترجمة أهداف رؤية دبي 2021 .

ويستوقف الزائر خلال جولته في معرض داون تاون ديزاين على الواجهة المائية للحي، العديد من المنتجات التي تثير، إما الدهشة بتقنياتها المبتكرة في معالجة المنتج، أو تلك التي تخدم في تصنيعها البيئة أو فرادة جماليات التصميم، أو الأفكار المبتكرة لبعض الأعمال التي تتجاوز الخيال.

تحرير البيئة

ويتملك الزائر، الحماس أمام الجناح ذي التصميم الفني التفاعلي إنترانس، حيث ينتقل لدى دخوله رواق الأقواس الخشبية، التي تتدلى منها خيوط بأطوال متدرجة، وألوان متعددة، إلى ما يشبه عوالم الغابة التي يعزز تخيلها صوت تغريد العصافير، وبعد خروجه، يدرك من أرضية الجناح أن منتج الشركة هو سجاد الأرضيات المصنع موكيت.

أما المفاجأة، فتكمن في ما قاله مات هول المدير الإقليمي للشركة في منطقة الشرق الأوسط، حول آلية تصنيعه: نسهم خلال تصنيعنا هذا السجاد المحاك من خيوط طبيعية في تحرير البيئة من ثاني أوكسيد الكربون، بما يعادل كيلوغرامين من الغاز لكل متر مربع ننتجه من السجاد.

ويصل إلى جناح بيكسل بين الأثاث الخشبي المتحول التركيبي المصنع في النمسا، الذي تعيد قطع مكعباته والأسطح الخشبية التي لا يدخلها مسمار واحد، إلى الذاكرة ألعاب الطفولة، مع فارق أن الخزانة منه يمكن تحويلها إلى طاولة أو صندوق تخزين أو مدرج أو مكتب باحتمالات مفتوحة، ومثل هذه المنتجات عملية في البيوت ذات المساحة المحدودة.

منحوتة سجاد

ويقف الزائر في حالة إعجاب أمام عدد من قطع السجاد الجدارية المتعددة الأبعاد القريبة من المنحوتة في جناح الفومبراه. ويصف ياسر الهق مدير المبيعات التقنيات الخاصة التي يعتمدونها في صناعته وحفره، قائلاً: نصنع السجاد يدوياً بتقنية ألمانية إماراتية، حيث ننسج السجاد من خلال عقد الخيوط على أرضية من القماش الخام بما يشبه المسدس، لتتراوح نسبة كثافة العرى وطولها وطريقة جزها وحفرها، لتكون زخارفها ثلاثية الأبعاد.

ويعود إلى جماليات الفنون الإسلامية برؤية معاصرة لدى وصوله إلى جناح «كشيدة»، الذي أدخل فيه المصممان اللبنانيان ميرنا حمادي وإيلي أبو جمرا، الخط العربي في تصميم قطع الأثاث والأكسسوارات المنزلية برؤية معاصرة. وتكمن خصوصية تصاميمهم في هوية الأسلوب بالجمع بين الخامة والحرف، مثل الكرسي الذي صمم مسنداه الجانبيان من كلمة البركة، والطاولة التي نقش سطحها بمقولة، والأكسسوارات التي حملت كل قطعة منها كلمة من مقولة «لا نتوب عن أحلامنا مهما تكرر انكسارها». وتقول ميرنا عن معنى كلمة «كشيدة»: «إنها وصلة المد بين حرفين في الخط».

Email