وداد عبدالله: حوّلت منزلي إلى تحفة آسرة

■ وداد عبدالله.. إبداع متنوع وثرٍ| تصوير: عمران خالد

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمتلك الشابة الإماراتية وداد عبدالله سعيد، خريجة تخصص القانون في جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا، الكثير من الأدوات والمشاعر التي تمكّنها من التعبير عما تود البوح به من خلال لوحاتها الفنية التي تحمل جماليات خاصة. وليس هذا فحسب إذ لديها ملكات وعناصر فنية من شأنها أن تعكس بصمتها المتفردة وإبداعها الاستثنائي، ما يبعث الحياة في لوحاتها التي تتنافس فيها كل من الموضوع والألوان والظلال على التألق بريشتها.

«البيان» زارتها في منزلها الذي خصصت فيه ورشة لممارسة هواياتها وإبداعاتها المتمثلة في الرسم، وإعادة تدوير الأشياء، وفن الديكوباج.

وقالت بابتسامة: «بدأت في ممارسة هواية الرسم منذ صغري، وأهوى رسم شخصيات قيادتنا الرشيدة في الدولة، والخيول، باستخدام ألوان الأكريليك والأصباغ. وشاركت سابقاً في العديد من المعارض الفنية كان آخرها معرض فني في جامعة الإمارات. ومن جانب آخر استطعت أن أدمج بين الرسم وفن الديكوباج لأشكل بذلك لوحات فنية تزين بشكل جمالي كل جزء في منزلي، ولا أبالغ إن أوضحت بأن منزلي أصبح تحفة فنية من خلال لمساتي الخاصة».

وأضافت: «أحرص تماماً على الدقة في تحقيق الإبداع أيضاً في إعادة تدوير الأشياء وتحويلها بعد ذلك إلى مجسمات وقطع فنية وجميلة. ومثال ذلك إعادة تدوير قوارير المياه وزجاج العطور وغير ذلك. حتى إن أفراد عائلتي وصديقاتي المقربات في حرص دائم على تزويدي بكل شيء يدعم موهبتي في هذا المجال. وأرى نفسي مبدعة لدرجة تمكنني من تنظيم ورش فنية مجتمعية في الديكوباج والرسم وإعادة تدوير الأشياء».

طقوس خاصة

ومن جانب آخر فمجرد أن تختلي وداد عبدالله بنفسها في ورشتها الخاصة بمنزلها، تبدأ بممارسة طقوسها الفنية، لا سيما في فن الديكوباج، وهو فن مميز يحتاج إلى حس راق، فهو فن يستخدم في إنتاج أجمل التحف واللوحات الفنية. مشيرة إلى أن جميع أفراد عائلتها وصديقاتها يبدين إعجابهم بجميع الأشياء التي ترسمها وتنتجها.

ويؤكدن أن إنتاجها ما هو إلا عبارة عن لوحات فنية وقطع مميزة ورائعة، تم تشكيلها من خلال استخدامها لخامات قديمة وبسيطة وغير مكلفة. كما تتفاعل وداد مع متابعيها على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يبدين أيضاً استحسانهم الكبير بما تنتجه، متمنيات منها ألا تتوقف عن إبداعها.

أهمية الدعم

أوضحت وداد عبدالله بأن الفنانة الإماراتية في مجال الرسم والتشكيل تحتاج عموماً إلى الدعم لترتقي بفنها الذي تحمل في مضمونه رؤية ورسالة، إضافة إلى حاجتها للدعم الإعلامي الذي يعتبر أحد أهم عوامل نجاح الفنان، مؤكدة أنه ليس من الصعب أو المستحيل أن يحصل الفنان الإماراتي عموماً على دعم لينمي موهبته ويصل بها إلى هدفه المنشود عالمياً.

Email