بدأ جولته العالمية الأولى «تيك أوف» من أبوظبي

أحمد البايض: معرفة أسرار الخدع تفسد متعتها

■ أحمد البايض.. خادع الأبصار

ت + ت - الحجم الطبيعي

على خشبة مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي افتتح لاعب الخفة ورائد الخدع البصرية السعودي أحمد البايض جولته العالمية «تيك أوف» وهي الأولى في مسيرته، وذلك ضمن فعاليات «موسم صيف أبوظبي» هذا العام، حيث قدم على مدى يومين أمام جمهور العاصمة الإماراتية خدعاً بصرية تفوق الخيال وعروض مغامرات ومجازفات غير مسبوقة.

البايض تحدث لـ «البيان» عن بداياته كمحترف لألعاب الخفة التي بدأت في سن صغيرة جداً، حيث بدأ عشقه لهذا الفن في سن الخامسة بتشجيع من جده ووالديه، قبل أن ينتقل للدراسة في بريطانيا ومن ثم الولايات المتحدة حيث تبلورت موهبته الحقيقية في هذين البلدين وتعرف على مصممي الخدع البصرية وتجار الأدوات المخصصة لألعاب الخفة.

صدمة

عودة البايض إلى العالم العربي لتقديم فنه أوائل الألفية الجديدة لم تكن كما كان يشتهي ويتوقع، فقد صدم بردة فعل المجتمع المحيط وعدم تقبله لهذا الفن، وقال: «كنت أتوقع أن يستقبلني الناس بالترحيب كوني أول فنان عربي يحترف فن الخدع البصرية، لكنني صدمت بردود الفعل، فقد حاربتني شريحة كبيرة من الناس في البداية لكن الأمور بدأت تتغير مع مرور الزمن».

وذكر النجم السعودي أنه في عام 2004 بدأ بتصميم أول مسرح متخصص بالخدع البصرية في الوطن العربي، ومن ثم شرع بتقديم العروض المباشرة، إلى أن شارك ببرامج تلفزيونية كـ «آراب غوت تالنت» و«شط بحر الهوى» و«خفة»، وقد حققت هذه البرامج جماهيرية كبيرة ومن بعدها أصبحت الناس تحبّ هذا الفن وتتابعه بشغف.

وعن حبه للتصدي للمشاهد الاستعراضية الخطرة، أكد البايض أنه مولع بهذه المشاهد رغم خطورتها وقد سببت له العديد من الأضرار الجسدية وكان آخرها مشهد السقوط في برنامج «خفة» الذي سبب له العديد من الكسور الخطيرة. وقال الفنان السعودي: «أعشق المغامرة لأبعد الحدود ولدي الجرأة على تجربة أخطر المشاهد وأكثرها صعوبة وقد شكل هذا الشغف معاناة كبيرة لعائلتي طيلة السنوات الماضية».

أسرار

وعن أسرار الخدع البصرية التي يقوم بها المحترفون، قال البايض بأن سرية الألعاب هي جزء من المتعة، فإن كشف المشاهد سر الخدعة فلن يستمتع بها، وأشار إلى أن الأسرار محصورة بالمبتكرين والمحترفين وأن كشف الخدع قد ينطوي عليه مقاضاة الفنان.

وعن ردة فعل المشاهير الذين ظهروا في برنامج «خفة»، قال : ردود الفعل كانت متباينة، فبعضهم شعر بالخوف والبعض الآخر أصابته الدهشة جراء الخدع البصرية.

Email