جزءه الأول حجز مقعداً متقدماً في قائمة الأكثر تحقيقاً للإيرادات

«سويسايد سكواد 2» يرفع لافتة للكبار فقط

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم يُبد الممثل ويل سميث خجلاً خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقده في أغسطس الماضي بدبي، إبان استضافتها للعرض الأول لفيلمه «الفرقة الانتحارية» (Suicide Squad)، عندما قال إنه «لا يستجيب للقراءات النقدية».

حيث جاء ذلك في رده على سؤال حول رأيه في حصول الفيلم على تقييمات سيئة من قبل النقاد في العالم، معتمداً في رأيه على ما حققه الفيلم آنذاك من أرقام «فلكية» على شباك التذاكر العالم، ليعتبر سميث في الوقت نفسه أن «الفيلم يعد خطوة كبيرة في حياته المهنية».

مقعد متقدم

حصول «سويسايد سكواد» على تقييمات سيئة، لم يمنعه من حجزه مقعداً متقدماً في قائمة أكثر 10 أفلام تحقيقاً للإيرادات خلال 2016، بعد تخطيه حاجز 745 مليون دولار، كما لم يقف حجرة عثرة في طريقه نحو إنتاج جزء ثان، يتوقع أن يدخل أروقة صالات السينما العالمية في 2019، في وقت يتوقع أن يرفع شعار «للكبار فقط»، على غرار أفلام «ديدبول» و«لوغان» اللذين عرضا في وقت سابق.

الأخبار القادمة من هوليوود تشير إلى أن القائمين على رأس «وارنر بروس» لم يهدأ لهم بال خلال الفترة الماضية، حيث أمضوا جل وقتهم في الإعداد لسيناريو الجزء الثاني الذي أسند للسيناريست آدم كوزاد صاحب (أسطورة طرزان).

حيث أمضى نحو 4 أشهر كاملة داخل مكتبه للانتهاء من وضع حكاية الفيلم، التي لم يكشف عنها بعد، في حين توقع تقرير لموقع «موفي ويب»، أن الحكاية ستبدأ من حيث انتهى الجزء الأول، حيث قال: «حكاية الفيلم الجديد باتت جاهزة.

ولكن لم يعلن بعد عن أي من ملامحها»، مشيراً إلى أن «نهاية الجزء الأول ظلت مفتوحة، تحمل الكثير من التشويق، الذي تم اتخاذه نقطة انطلاق للجزء الثاني»، وبين الموقع أن كوزاد يمكن له تقديم سيناريو مترابط للفيلم، الذي شهد في جزئه الأول فوضى بصرية على الشاشة.

شائعة

جولات وارنر بروس خلال الفترة الماضية، لم تفلح بإقناع المخرج ديفيد اير العدول عن رأيه بالتخلي عن كرسيّ إخراج الجزء الثاني بحجة انشغاله في فيلم «غوثام سيتي سيرنس»، لتسند المهمة إلى صاحب فيلم «ذي شالوز» (2016) المخرج جاومي كوليت - سيرا، لتقضي بذلك الشركة على شائعة قبول الممثل والمخرج ميل غيبسون بهذه المهمة.

وارنر بروس أكدت من جانبها أن طواقم الفيلم ستدخل مواقع التصوير مطلع العام المقبل، وتوقعت وفقاً لتقرير «سينما بلند» أن: «تنطلق عروض الفيلم في صالات السينما العالمية في أبريل 2019»، وأشار التقرير إلى أن «الشركة المنتجة كانت تطمح بداية إلى عرضه في أكتوبر 2018، إلا أنها سرعان ما عدلت عن رأيها لتؤجل عرضه إلى 2019».

تصنيف

وبغض النظر عن طبيعة وحجم التقييمات التي حصدها «سويسايد سكواد» خلال العام الماضي، إلا أن الشركة المنتجة له ماضية نحو منحه تصنيف «للكبار فقط» (R) والذي يعطي الحق فقط لمن هم فوق سن 18 لمشاهدة الفيلم، وطبقاً لتقرير «موفي ويب».

فإن «منتج «سويسايدا سكواد 2» يسير فيه على غرار فيلم «ديدبول»، و«لوغان»عبر منحه تصنيف (للكبار فقط)، وذلك بالتأكيد يمنح الكاتب فرصة أكبر للاستفادة من أصل الحكاية كما جاءت في قصص الكوميكس»، وتوقع الموقع أن يأتي الجزء الجديد دموياً وعنيفاً.

وقال: «لم يعد مستغرباً توجه معظم استوديوهات هوليوود ناحية هذا التصنيف، خاصة بعد النجاح الذي حققه «ديدبول» و«لوغان» في هذا السياق».

اللافت أنه حتى الآن، لم تثبت بعد قائمة أبطال الجزء الثاني من الفيلم، ولكن يتوقع أن يظل الممثل ويل سميث على رأسها، في حين لا يزال مصير مشاركة الممثلة مارغوت روبي، وجي هيرنانديز، وجاي كورتني، وأديويل أكينوي أغباجي، وآدم بييتش، وكيرين فوكوهارا، مجهولاً، فيما تسري حالياً شائعات حول عدم مشاركة الممثلة كارلا ديلفيين (بطلة فيلم فاليريان) في الجزء الجديد، بعد إعلان جاريد ليتو عدم مشاركته فيه.

أحداث

أحداث الجزء الأول من «سويسايد سكواد» دارت حول مجموعة أشخاص مسجونين يعتبرون الأكثر شراً على وجه الأرض، ويعرفهم الجميع باسم «الفرقة الانتحارية»، ينجحون في عقد معاهدة مع وكالة حكومية فاسدة، بهدف تنفيذ مهام خطيرة مقابل حصولهم على الأمان والحماية في السجن، إلى جانب مزايا أخرى.

Email