الموفق يجوب إريتريا على دراجة نارية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

في إطار تحفيزه الدائم للرحالة والمغامرين والحرص على توثيق جهودهم والاستفادة من تجاربهم، كرم مجلس «رحالة الإمارات» الرمضاني، أول من أمس في مقره بدبي، مغامرين متفردين من بينهم الرحال الإماراتي محمود الموفق، لإنجازه المرحلة الثالثة من رحلته العالمية عبر القارة الإفريقية على دراجته النارية، متجاوزاً كافة التحديات ومسجلاً رقم قياسياً جديداً بكونه أول رحال يجوب أريتريا على دراجة نارية، وأول رحالة يجوب سيبيريا في الثلوج.

وأوضح عوض بن مجرن، رئيس مهرجان الرحالة العالمي بدبي ورئيس فريق رحالة الإمارات لـ«البيان» أن أهمية مجلس «رحالة الإمارات» الرمضاني، تكمن في استضافته لمغامرين ومستكشفين وأصحاب تجارب نوعية غير مسبوقة، حيث يتبادلون التجارب والخبرات ويقدمون محاضرات عن مثيرة عن رحلاتهم، وقال: من أبرز أهداف المجلس تعزيز حضور أبناء الإمارات في مجال الأسفار والترحال، وتشجيعهم على الاستكشاف.

مكانة مرموقة

وأكد بن مجرن، أن قدرة المغامرين والرحالة الإماراتيين على تحقيق بصمات خالدة في مجال الترحال، يعكس بالدرجة الأولى المكانة المرموقة التي تحظى بها الدولة عالمياً، واحترام الدول لها وحرصها على أن تعزيز العلاقات الطيبة وجسور التعاون، وقال: تبذل سفارات الدولة في الخارج جهوداً كبيرة لتقديم كافة الدعم والتسهيلات لأبناء الإمارات من الرحالة، حيث تحرص على سلامتهم كما تؤمن لهم متطلباتهم واحتياجاتهم في المواقف والحالات الطارئة.

شغف كبير

وتابع: محمود الموفق، رحال إماراتي استحق التكريم عن جدارة، لا سيما وأن شغفه بالترحال على دراجته النارية كان دافعه الوحيد لإنجاز رحلة عالمية امتدت على ثلاث مراحل، حيث شملت المرحلة الأولى أوروبا، أما المرحلة الثانية فكانت من كوريا إلى موسكو، بينما غطت المرحلة الثالثة القارة الإفريقية، وكان الموفق أول دراج يجول أريتريا بدراجته النارية، علماً أن ذلك يتعارض مع قوانينها، ولكن تم السماح له بذلك احتراماً لسمعة دولة الإمارات.

تحديات

وحول التحديات التي واجهته قال الموفق: الحياة البدائية، والغابات التي لا يوجد بها أي نوع من أنواع الخدمات، إضافة إلى الانقطاع عن العالم لأيام بسبب عدم وجود شبكة اتصالات وإنترنت، علاوة على الاضطرار للقيادة في الوحل والمستنقعات والتخييم في مناطق نائية.

وأضاف: أكثر ما لفت انتباهي خلال الرحلة هو «درب الأربعين» هذا الطريق الطويل الذي تترامى الجمال على أطرافه جثثاً هامدة بسبب الحرارة العالية التي تفوق قدرتها على التحمل.

Email