ندوات وورش فنية في ختام «الشارقة القرائي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتم مهرجان الشارقة القرائي للطفل فعالياته مساء أمس، بعدد من الندوات والورش الفنية التي تحدثت عن ثقافة الطفل وآلية تعلمه وتفكيره ، فقد أثارت ندوة «الإسهامات اللغوية لدراما الطفل» من ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، جملة من التساؤلات حول واقع اللغة العربية، ومستقبلها، في ظل متغيرات العصر.

محاور

وتوقفت الندوة، التي قدمها الكاتب والباحث عبد الله لالي، في «المقهى الثقافي»، عند سلسلة من المحاور الرئيسية التي تتفرع منها أزمة اللغة العربية لدى الأجيال الجديدة، حيث استعرضت إسهامات التلفزيون والإعلام في بناء الحصيلة اللغوية للطفل، وتحول الاهتمام إلى اللغات الأجنبية بوصفها لغة العلم والعمل، إضافة إلى تراجع مستوى المعلمين والكتّاب بالنحو والإملاء، وانعكاسه على الأطفال واليافعين والشباب.

ركن التوقيع

على صعيد آخر شهد ركن التواقيع في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، توقيع عشرات الإصدارت والمؤلفات لنخبة من الكتاب والأدباء الإماراتيين والعرب، تنوعت بين الروايات، والقصص، والمجاميع الشعرية، والبحوث، والدراسات.

وشارك في التوقيع على المؤلفات الجديدة كل من الشيخة مريم صقر القاسمي عن قصتها «آدم الفضولي»، كما ضمت قائمة الموقعين مجموعة من كتاب الإمارات وهم كل من: الكاتبة صالحة غابش عن كتابها «رحيق الورد» وعبدالله صالح عن كتابه «عبير وغنام ورحلة الأقلام»، وعائشة الزعابي عن «رحلة حمدان الشجاع»، وحسينة عبيد سيف حماد عن «ّعالم جديد».

ومن الإمارات أيضاً وقعت د. نسيبة العريبي كتابها «مصباح وبندق وتل الدببة الأخضر السعيد»، وعابدة الهاجري «الأبطال الوحيدون»، وبدرية الشامسي عن كتابها «مهرة والدفتر الملون»، وعائشة الغيص «وللنخلة حكاية».

ومن جمهورية مصر العربية وقع أشرف شوقي الرسول كتابه «ظل ليلى»، وسارة عبد الحميد «منصور في مدينة عين الجمل»، وأحمد راتب «مجموعة قصصية للأطفال»، وإيمان محمد مجدي «الطائر النبيل»، وميران حسين «الأمير والسبع أزمان».ومن الأردن وقع د. محمد جمال عمرو ديوانه «شدو البلابل»، وهيا صالح «أنا لا أخربش أنا أرسم»، وجميلة عمارنة «جود فارسة الغابة المسحورة»،و بشرى آل طالب من العراق ديوانها «كان ياما كان»، وجمانة طه من سوريا«الطائر والريح».ود. فاطمة اللواتي من سلطنة عمان «زرعت ليان مدرسة»، وهبة مندني من الكويت «الزهرة الأجمل».

ندوة

وناقش المهرجان الإسهامات التي يلعبها أدب الطفل في الارتقاء بلغة الصغار، وذلك خلال الجلسة الحوارية التي احتضنها ملتقى الأدب، وشارك فيها كل من مؤلف كتب الأطفال الاسترالي دايمان مورغان، والكاتبة التركية مافيسيل ينير، والروائية والمؤلفة شيماء المرزوقي، وأدارتها الأديبة شيخة المطيري.

وفي ركن المرح مع التعليم، استضاف «معرض الشارقة لرسوم كتب الأطفال» ورشة فنية تحت عنوان «ابتكر دميتي»، قدمها باسم الساير.

Email