«طائر الحب» يحلّق بين الرومانسية والخيانة والعادات

ت + ت - الحجم الطبيعي

يستمر المسلسل التركي المدبلج «طائر الحب»، في التحليق بين عوالم الحب والرومانسية والخيانة.. وإسار العادات والتقاليد، محققاً نسب مشاهدة عالية لحلقاته التي تعرض على شاشة تلفزيون دبي التابع لمؤسسة دبي للإعلام، إذ يترقب المتابعون، ومع كل حلقة جديدة، دراماتيكية الأحداث المفاجئة والمتسارعة نحو نهايات يتمنى الجمهور العربي أن تشهد خواتيم سعيدة.

عوامل كثيرة تكمن خلف تعلَّق الجمهور بقصة المسلسل المقتبسة من الرواية التركية الشهيرة «النمنمة»، الصادرة في العام 1922: آخر سنوات الحكم العثماني. إذ إنه ينقل مجموعة من اللحظات الدرامية والإنسانية الساحرة إلى المتلقي، بفعل عفوية وحقيقية أداء الممثلين، والبنية الإخراجية الآسرة، إضافة إلى المناظر الخلابة والموسيقى التصويرية التي تعيدنا إلى جماليات ذاك الزمن بأدق تفاصيله. كذلك يعايش المُشاهد ويستمتع بنموّ الحبكة الكلاسيكية الرومانسية، وتَطوُّر النزاعات العاطفية في العمل، ويتتبَّع جدلية قيود العادات الاجتماعية، وعمق الروابط العائلية السائدة في تلك الحقبة التاريخية الغابرة.

براءة

أقنعت «العصفورة»، فريدة (بطلة المسلسل) المشاهدين ببراءة عينيها وطفولية تصرفاتها، وهم الذين تماهوا مع حزنها العتيق مذ كانت طفلة هائمة في دوامات اليتم وحزن فراق الوالدين، وصقيع الفراغ وراء أبواب مدرسة داخلية. والكل شهد على قصة حبها لابن خالتها كامل، وواجه معها شتّى المشاكل والتحديات حتى اقترب موعد الخطوبة، وتزوج سيف الدين (زوج خالتها) بحبيبة كامل السابقة ناريمان. صُدمت فريدة ورفضت تصديق الأمر.. تآكلتها الشكوك، ورفضت المكوث تحت سقف واحد مع ناريمان فهجرت المنزل والميتم والتجأت إلى الكوخ الجبلي. فجنّ جنون كامل، تعقّب خطواتها إلى منفاها الجبلي، ومكث بجانب عصفورته يهدّئ من مخاوفها.. وكان يمضي في الكذب، وهي لا تصدقه.غضب

لهفة وفضول

وتتسارع مجريات الحلقات بانسيابية، تزيد لهفة المشاهدين، وتثير فضولهم لاكتشاف ختام المصير لكل من الشخصيات، خاصة بالنسبة لكامل وفريدة ناريمان.. إذ ستكشف الأيام القادمة، الستار عن تطورات ومفاجآت غير متوقعة، يتابعها الجمهور في الحلقات المقبلة على شاشة تلفزيون دبي، في موعد عرضه الثابت: من الأحد إلى الخميس، التاسعة مساء بتوقيت الإمارات.

Email