هولاند على موعد مع الزواج بغاييه في عامه الثمانين

ت + ت - الحجم الطبيعي

قد يجد الرئيس الفرنسي نفسه مضطراً للانتظار حوالي عشرين سنةٍ أخرى للارتباط بصديقته الممثلة الفرنسية جولي غاييه، الرافضة لمؤسسة الزواج قبل الثمانين.

وأفادت صحيفة «تايمز» البريطانية، في تقرير نشر أخيراً، أن غاييه، السيدة الأولى غير الرسمية لقصر الإليزيه، قد أعربت عن عدم الرضا حيال الزواج في مقابلة إذاعية، فاستبعدت بذلك إمكانية الارتباط الآن بعلاقة رسمية مع هولاند.

وأشارت الممثلة والمنتجة البالغة من العمر 44 عاماً، والتي بقيت بعيدةً عن الأضواء منذ أصبحت الصديقة الرئاسية غير الرسمية مطلع 2014، إلى أن الزواج مفهوم يناسب المتقدمين في السن.

وقالت غاييه، وهي والدة مراهقين من علاقة أخرى: «أنا لا أحبذ فكرة الارتباط بالزواج.» إلا أنها لم تكن ضد الفكرة مطلقاً في مرحلة متأخرة من العمر، حيث أضافت:«مع التقدم بالعمر يكتسب المرء النضوج، لذا يصبح للزواج معنى، ويكون شيئاً رائعاً.» وختمت بالإشارة إلى أنها ترى سن الثمانين مناسباً تماماً لهذه الخطوة.

وبرزت عدة تكهنات حول إمكانية إقدام هولاند، الرئيس الفرنسي الأقل شعبيةً منذ الخمسينات، بالكشف عن خطوة تجعل علاقته رسمية بغاييه، التي تشاركه حياته منذ تخلي شريكته فاليري تريرفيلر عنه في يناير 2014.

وعزز ظهور غاييه في يونيو الماضي، وهي تضع خاتماً ذهبياً بسيطاً في إصبعها، الأقاويل بأن الثنائي قد تزوج سراً، في حين أشارت بعض التقارير إلى أن الممثلة المتحررة هي التي طلبت يد هولاند للزواج.

أطلت غاييه على مشهد الإليزيه قبل عامين ونصف العام تقريباً حين كشفت إحدى المجلات النقاب عن علاقتهما، عقب مشاركة الممثلة يسارية الميول في حملة هولاند الرئاسية عام 2012.

وأجبر هولاند محيطه على القسم بالتكتم حول مسألة غاييه، التي توزع وقتها بين شقتها شرقي باريس وقصر الإليزيه، إلا أن مطلعين على خبايا الأمور السياسية يؤكدون أن سريّة العلاقة تناسب الطرفين.

وقال المؤلف إيرفيه أسكوين، صاحب كتاب «الإليزيه من منظور هولاند»: «لقد حسم الخيار بتغليف حياته العاطفية بالسرية، ولا أرى سبباً لتغيير ذلك».

Email