فتاتا بوتين الروسيتان تعكفان على زعزعة بريطانيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصفت أوكسانا برازنيك وجوهانا روس، الوجهان الإعلاميان لوكالة «سبوتنيك» الإخبارية الروسية العاملة في بريطانيا، بفتاتي بوتين الموكلتين بمهمة الترويج الدعائي المزعزع للأوضاع في المملكة المتحدة.

وكشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير نشر أخيراً، عن انتقادات موجهة إلى المحطة الروسية بوصفها «ماكينة ترويج دعائية» تعمل لصالح الكرملين. وقد ارتبط اسم المقدمتين الإعلاميتين برازنيك وروس بسلسلة من التقارير المثيرة للجدل.

وأشار خبراء بريطانيون إلى أن الفتاتين الروسيتين الجميلتين المتصدرتين لوكالة الأخبار الروسية مضطلعتان بمهمة نشر نظريات المؤامرة، من خلال ماكينة دعائية أنشأها الكرملين لزعزعة استقرار بريطانيا.

وأنشئت محطة البث الإذاعي التي اتخذت من أدنبره مقراً لها، أخيراً، من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهي تعتبر أحد الفروع الدولية للوكالة الإخبارية «سبوتنيك» التي تتولى الحكومة إدارتها.

ووصفت روس، التي كانت تعمل سابقاً مشرفة في فندق، نفسها بأنها متعاطفة مع روسيا، وترغب في «تجاوز حالة الانحياز والجهل التي يعاني منها الإعلام».

أما أوكسانا برازنيك، التي تشغل منصب رئيس مكتب الأخبار، فتربطها علاقة وثيقة مع دائرة المقربين من بوتين. وقد سبق أن كانت المستشارة السياسية لفياشيزلاف فولودين، السياسي العنيد الذي يعود إليه فضل التخطيط للانتصارات الانتخابية لبوتين.

وعلى الرغم من أن «سبوتنيك» تشكل قوة إعلامية ثانوية في عالم البث الإذاعي، إلا أن المؤسسات الإعلامية الأخرى تستعمل عادةً الأخبار التي تذيعها.

ويحتل منصباً مهماً في الوكالة ديمتري كيسيليوف الذي يعتبر «المروج الدعائي الأساسي» لبوتين، وقد ادعى، أخيراً، أن نتائج استطلاع «البريكسيت» قد تم تزويرها لصالح مؤيدي الخروج.

وقال مصدر في «ناتو»:«ما الأخبار الروسية سوى مسعى لتعكير المياه، وخلق الشكوك.» ويذكر أن «سبوتنيك» رفضت الردّ على مثل هذا الكلام.

Email