استغلال

الفضائح تطارد كيري كيندي

كيري تعيش حياة مترفة على حساب صندوق أبيها الخيري

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستغل كيري كيندي الصندوق الخيري المسمى باسم والدها روبرت إف. كيندي للقيام بالرحلات وإقامة الحفلات الباذخة مع مشاهير العالم.

وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير نشر أخيراً، أن كيري كيندي البالغة من العمر 56 عاماً ورئيسة مؤسسة روبرت كيندي لحقوق الإنسان، قد أصبحت وفق مصادر عدد من الموظفين السابقين شخصاً «معتوهاً» يتصرف بدكتاتورية باسم المؤسسة الخيرية المسماة على اسم والدها، وتعيش حياة مترفة على حساب أموال الصندوق، في حين أنها تفتقر لأي موهبة أو توجه حقيقي في الحياة.

وقد تعرضت الابنة السابعة لروبرت كيندي لسيل من الاتهامات المخزية التي ترد على لسان عدد من المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها، وقبلت التحدث بالتفصيل عن دور كيري كـ«محامية وناشطة في مجال حقوق الإنسان» ورئيسة مؤسسة روبرت كيندي لحقوق الإنسان.

وقال أحد الموظفين السابقين لمدة ثلاث سنوات: «إنها تتعامل مع الموظفين بشكل سيئ جداً، فتقلل من شأنهم أو تحرجهم أمام الآخرين. ولا يمكنها متابعة سير الأعمال . وتشعر أحياناً بالغضب، لكنها لا تفصح عن السبب».

وكشف التقرير أنها أنفقت خلال العام 2014 لمصروفها الشخصي مبلغ 357,340 دولاراً، حيث إنها لا تسافر إلا على درجة رجال الأعمال، كما أنها إذا سافرت لا تقيم إلا في فنادق أربع نجوم، بما في ذلك زيارتها الأخيرة إلى باريس بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأميركية جون كيري، حيث أقامت في فندق وصلت تكلفة الليلة الواحدة فيه إلى 500 دولار، ودفعت كلها من أموال صندوق المؤسسة الخيرية.

Email