ويندي دينغ تنفي أي علاقة عاطفية ببوتين وبلير

ت + ت - الحجم الطبيعي

خرجت ويندي دينغ، الزوجة السابقة لإمبراطور الإعلام روبرت مردوخ، عن صمتها، أخيراً، لتنفي بشكل قاطع مزاعم مواعدتها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سراً، وعلاقتها الغرامية برئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير.

وأفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، في تقرير نشر أخيراً، أن الأقاويل قد ازدادت كثيراً في الفترة الأخيرة، عقب رصد عدسات المصورين لويندي، التي انفصلت عام 2013 عن مردوخ، تمضي فترة إجازتها على متن يخت فخم تصل قيمته لنحو 400 مليون دولار، وتعود ملكيته للمليونير الروسي رومان أبراموفيتش، الصديق المقرب من بوتين.

وأشارت المعلومات إلى أن مصدراً قريباً من دائرة بوتين، الذي طلق بدوره زوجته عام 2013 ، كشف لمجلة “يو إس ويكلي” الأميركية عن أن العلاقة بين ويندي والزعيم الروسي قد أصبحت “جدية”.

وما كان من ويندي، سيدة الأعمال البالغة من العمر 47 عاماً إلا أن أعربت عن استخفافها بالشائعات، وأكدت على صفحات مجلة “فوغ” الأميركية أنه “لم يسبق لها يوماً أن التقت بوتين”، وقالت: “ يدهشني كمّ الاهتمام الإعلامي بهذه المسألة، لم اختاروني أنا تحديداً؟”.

ومع أن ويندي ومردوخ أحجما عن نقاش حيثيات طلاقهما بعد زواج دام 14 عاماً في العلن، أشارت بعض التسريبات إلى أن الانفصال نتج عن تزايد شكوك مردوخ حيال وجود علاقة بين زوجته وبلير، عراب ابنتهما غريس، وأن عرض أحد أبنائه بعض رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة بين الطرفين حسم قرار الانفصال.

إلا أن دينغ وصفت بلير وزوجته شيري بـ”الصديقين الجيدين”، وشددت على أنها لا تعير الأقاويل المحيطة بحياتها العاطفية الكثير من الاهتمام. وعلقت بالقول: “لا يسعني سوى الشعور بالقلق طوال اليوم حول ما يقوله الناس عني، لكن تلك ليست طريقة إيجابية لاستثمار الطاقة. وإذا سألت أصدقائي فسيؤكدون لك أني لا أتذمر كثيراً “.

وارتبط اسم ويندي، أخيراً، بعازف الكمان البريطاني الثلاثيني الشهير تشارلي سييم، بعد أن شوهد الثنائي يحضران حفل جيانباتيستا فالي، خلال أسبوع باريس للموضة.

وأكدت ويندي هذه المرة أنها تواعد سييم فعلاً، وتساءلت: “ ولمَ لا؟ هل يجدر بي أن أخجل من ذلك؟”.

Email