خطوة

بوتين يرد الاعتبار إلى ستالين

ستالين استعاد رد اعتباره بفضل بوتين

ت + ت - الحجم الطبيعي

في خطوة اعتبرها البعض ردّ اعتبار للقائد السوفييتي السابق جوزيف ستالين، عمد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إعادة كتابة التاريخ بغية إقناع غالبية الروس أن القائد المهووس بالسلطة كانت نواياه حسنة.

وأفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، في تقرير نشر أخيراً، أنه منذ تولي بوتين مقاليد الحكم عام 2000، تزايدت أصوات الروس الذين ينظرون بإيجابية إلى ستالين. وقد تغيرت تلك المواقف بشكل دراماتيكي على خلفية الحماسة الوطنية التي يفرضها الإعلام المسيطر عليه من الدولة، بما جعل المحللين يتحدثون عن نظرية “إعادة ردّ الاعتبار لستالين”.

وقد بدأت الأضواء تتسلط على التغيير، الذي طرأ على نظرة الروس لستالين في فترة الاستعدادات لاحتفالات روسيا بالنصر السوفييتي على النازية الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية. وانتشرت اللافتات التي تصور ستالين في جميع أنحاء موسكو.

وكان بوتين منجذباً للدور الذي لعبه ستالين في تلك الحقبة المرتبطة في أذهان الروس بالحرب الوطنية الكبرى، حيث باعد، على الرغم من إدانته لبشاعة الإرهاب الذي رعته الدولة، بين ألمانيا النازية وفترة حكم ستالين للاتحاد السوفييتي السابق. وقال خلال حديث هاتفي متلفز: “ لم يهدف حكم ستالين مطلقاً إلى استئصال المجموعات العرقية برمتها.”

وقال نيكيتا بتروف، من منظمة “ميموريال” البارزة لحقوق الإنسان إن تلك المشاعر التي تنبع من قادة البلاد التواقين للأيام التي كان فيها الاتحاد السوفييتي قوة عظمى، تتسلل إلى نفوس العديد من الشعب الروسي.

هذا وحذر عدد من المحللين ضرورة اتخاذ موقف صريح إزاء أخطاء المخضرمين.

Email