سعود الكعبي وأحمد عبد الله ورؤى الصبان

الثلاثي الإعلامي: البطولة الجماعية سرّ قوتنا

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

اجتمعوا معاً في مسلسل «قبل الأوان»، الذي عرض العام الماضي على قناة «سما دبي»، فحققت بطولتهم الجماعية نجاحاً لفت الأنظار، هم ثلاثي إعلامي، خاطب الجمهور من وراء الميكروفون، وحاور عقولهم فأقنعهم، ثم انتقل إلى الدراما، فسرق الأضواء والقلوب.

هم مذيعو شبكة قنوات دبي للإعلام، سعود الكعبي، وأحمد عبد الله، ورؤى الصبان، الذين يجددون التعاون كونهم ممثلين هذا العام في مسلسل «دبي لندن دبي»، بأدوار جديدة يأخذ كل منها منحى بعيداً عن الآخر، ليجتمعوا في النهاية في مكان واحد.

فهل تنتقص البطولة الجماعية من رصيدهم لدى جماهيرهم أم تزيده، وهل يؤدي تكرار تعاونهم إلى صورة نمطية تشعر الجمهور بالملل؟

«البيان» تواصلت مع الإعلاميين الثلاثة، الذين أكدوا أن البطولة الجماعية سر قوتهم، وأن الجمهور أحبهم كما هم، مطالبين إياهم باستمرار هذا التعاون.

«لن يشعر الجمهور بالتكرار» هذا ما أكده سعود الكعبي، لافتاً إلى أنه وزميليه رؤى وأحمد يلعبون الشخصيات الرئيسة في المسلسل، إلا أن لكل شخصية خطاً معيناً تسير فيه، لتلتقي الخطوط- في النهاية - في لندن..

وقال الكعبي «لاقت بطولتنا الجماعية إعجاب الجمهور، ولذا لا أخشى أن يشعر الجمهور بالملل أو التكرار لوجودنا معاً مرة أخرى في مسلسل جديد، لأن أدوارنا جديدة ومتميزة جداً، وتختلف عما قدمناه سابقاً، كما أن قصصنا مختلفة عن بعضها البعض، لتجمعنا بعد ذلك أحداث غير متوقعة، في مكان غير متوقع، وهنا تبرز قوة الحبكة».

وذكر الكعبي أن دور مدرب الخيول الذي يؤديه، دور جديد ومختلف بالنسبة له، وقال: أعشق رياضة ركوب الخيل وأمارسها، وأعتقد أن لدى الجمهور فضولاً ليتعرف على هذه الرياضة عن قرب، وعلى حياة ويوميات ممارسيها ومحبيها.

تعاون إيجابي

أشار أحمد عبد الله إلى أن تعاونه في عمل جديد مع زميليه سعود ورؤى أمر إيجابي، وقال «أشاد الكثيرون بفكرة وجودنا كوننا إعلاميين في مسلسل واحد، ما يضيف قوة للعمل، فلكل منا جمهوره في مجال الإعلام أو التمثيل، واجتماع الجماهير لمشاهدة المسلسل يضيف قوة له». وأضاف: «لم أفكر إطلاقاً بأن وجودنا معاً في مسلسل جديد قد يؤدي إلى ملل المشاهدين، لأن كبار الممثلين قدموا أعمالاً كثيرة، وتكرر تعاونهم مع بعضهم البعض في أعمال عدة، إلا أن ذلك لم يؤثر سلباً عليهم».

وعبر أحمد عن سعادته بتعاونه مع رؤى وسعود في بطولة جماعية، لافتاً إلى أن الفنانين، الذين يشاركونهم العمل كعبد العزيز الجاسم، وأحمد إيراج أعجبوا بفكرة تواجد إعلاميي شبكة قنوات دبي للإعلام في مسلسلاتها، وقال «قد يكون التكرار مخيفاً بعض الشيء..

إلا أن طبيعة الأدوار التي نقدمها، تجعل الجمهور يرانا بشكل جديد، وقد شاركت سعود الكعبي في أكثر من عمل سينمائي ودرامي، وحققنا نجاحات معاً، وأتمنى أن أستمر في مجال الدراما للجماهيرية الكبيرة، التي تحصدها، وخصوصاً في رمضان».

خوف وحماس

راود الخوف قلب رؤى الصبان- في بداية الأمر- من تكرار التعاون بينها وبين زميليها سعود وأحمد، إلا أن ما شجعها هو مطالبة الجمهور بجزء ثان من «قبل الأوان» وقالت «في كل مرة كنا نلتقي الجمهور، نجده يطالبنا بجزء ثانٍ للمسلسل، ما أشعرني بالارتياح»، فهذا المطلب يدل على أن البطولة الجماعية زادت قوة المسلسل، وأن الجمهور أحب وجودنا معاً، ما زاد حماسي، وخصوصاً أن أدوارنا في «دبي لندن دبي» تختلف كثيراً عما قدمناه في «قبل الأوان».

وأشارت الصبان إلى أن دورها جديد عليها، وقالت «أحب التنويع في الأدوار، وأبتعد عن التكرار في الشخصيات، وأعيش من خلال دور «الدكتورة هند» تجربة الطبيبة، وهو ما أعتبره إضافة».

ولفتت إلى أن العمل سيلقى إقبالاً جماهيرياً كبيراً، لا سيما أن تصويره تم بين دبي ولندن، وهما مدينتان سياحيتان من الدرجة الأولى، ما يزيد بالتالي نسب مشاهدته.

ضرورة درامية

أشار الإعلاميون الثلاثة إلى أن اختيار لندن للتصوير فيها لم يكن هدفه استعراضياً أو لمجرد جماليات الصورة، بقدر ما كان ضرورة درامية تطلبها العمل، لافتين إلى أن التصوير فيها سيضيف قوة مضاعفة، فلندن نقطة التقاء الخليجيين، وفيها قصص فعلية لشباب إماراتيين يعيشون فيها، ويعد اختيارها محاكاة للواقع، لافتين إلى أن اسم المسلسل «دبي لندن دبي» لاقى تفاعلاً إيجابياً من الجمهور، عبر مواقع التواصل الاجتماعي على اختلافها.

Email