سلوكيات الأم تحدد إيجابية الأبناء

ت + ت - الحجم الطبيعي

تبدأ مسؤولية الأم الحقيقية بعد الإنجاب، حيث تعد التربية المهمة الأصعب على الإطلاق، لما تتطلبه من متابعة مستمرة للأبناء ومحاولة فهم طبيعتهم وتوجيه ما بداخلهم من طاقتهم نحو الطريق السليم. كيف تتعاملين مع طفلك، وكيف تجعلينه طفلاً اجتماعياً وإيجابياً ومتفائلاً لا يعرف الانكسار؟.. إليك بعض النصائح. 

• لا للصراخ

1. حتى لا تؤذي مشاعر طفلك.

2 لكيلا يصبح مناخ البيت متوتراً.

3. ليكون الطفل أكثر قرباً منك.

• لا للمقارنة

1. حتى لا يفقد ثقته بنفسه.

2. لكيلا يشعر بأنه أقل من غيره.

3. ليكون أكثر محبة لك.

• لا للضرب

1. يصبح طفلك عدونياً.

2. أكثر حقداً عليك وعلى محيطه.

3. ينقاد بسهولة خلف العادات السيئة وأصدقاء السوء.

• لا للمربيات

1. حتى لا يتدهور نطق الطفل ونموه الذهني.

2. لكيلا يصبح اتكالياً.

3. ليكون أكثر تأثراً بك.

• لا لوقت الفراغ

1. شجعيه على ممارسة الرياضة خلال الإجازات.

2. نظمي وقت لعبه بألعاب الفيديو.

3. واظبي على ارتياد المكتبة العامة ليصبح الكتاب صديقه المقرب.

• لا للمراقبة

1. غرس الثقة بالطفل أمر مهم.

2. متابعة الطفل بشكل غير مباشر ضرورة.

3. استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لكسب صداقته وليس الضغط عليه.

• لا للتوبيخ

1. النصيحة بالسر تعزز تقبله لها.

2. عند قول «لا» يجب التوضيح.

3. التوبيخ يجعله أكثر استهتاراً وطيشاً.

• لا للإهمال

1. إهمال الطفل يجعله أنانياً.

2. يتقوقع على نفسه.

3. الشعور بالعجز والفشل.

• نصائح

1. التحدث مع الطفل حول مميزاته ونقاط قوته.

2. الثناء على كل نجاح يحققه.

3. تقبل الطفل على ما هو عليه.

4. عدم إرغام الطفل على الطاعة.

5. الميل نحو إلى دفء المعاملة.

6. الشتائم تشعر الطفل بالانكسار.

7. عاقبيه بالأسلوب الذي يجدي معه ولا يسبب له أذى نفسي أو جسدي.

• حقيقة

استخدام الأم لأسلوب زجر الطفل والصراخ في وجهه دليل على ضعف شخصيتها وقلة صبرها.

 • نتيجة

الأساليب التربوية الخاطئة يصبح الطفل متمرداً وطائشاً ويربي أبناءه بالطريقة نفسها التي تربى عليها.

 • دراسة

يؤدي التدليل الزائد أحياناً إلى شعور الطفل بأنه محور اهتمام الآخرين ما يقوي شعوره بالأنانية.

 • تفسير

العناد دليل على النمو، ويكون عناد الطفل عادة رد فعل للقمع الأبوي الذي أرغمه على شيء، أو عدم اقتناعه بفعل أمر معين.

لمشاهدة الجراف بالحجم الطبيعي .. اضغط هنا

 

Email