وقّعت على بياض في «احكي يا شهرزاد»

ناهد السباعي: أنا بطلة الدور الجيد

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

الفنانة الشابة ناهد السباعي ممثلة مصرية تنتمي إلى عائلة فنية لها تاريخ طويل مع الفن، فوالدها المؤلف والمخرج مدحت السباعي، ووالدتها المنتجة ناهد فريد شوقي، وجدها الفنان الكبير فريد شوقي، وجدتها الفنانة الراحلة هدى سلطان، وعلى الرغم من انتمائها إلى هذه العائلة التي كانت لها تأثير كبير في تكوين موهبتها، فإنها آثرت أن تشق طريقها بنفسها، من خلال أدوار الفتاة البسيطة بنت البلد التي أجادت في أدائها، والتنوع في أدورها.

ناهد أشارت في حوارها مع «البيان» إلى أنها بطلة دورها ولا يهمها أن تقوم ببطولة مطلقة أو جماعية، فكل ما يهمها أن تقدم دوراً جيداً يُضيف لها على المستوى الفني، لافتة إلى أنها وقعت على بياض في «احكي يا شهرزاد» أول عمل فني لها.

سكر مر

حدثينا عن تجربتك في فيلم «سكر مر».

سعيدة جداً بالطبع لأنني شاركت في هذا الفيلم، وقد حمستني للمشاركة فيه طبيعة الدور والشخصية التي أقدمها، فهي شخصية جديدة ومختلفة عن بقية الأدوار التي قدمتها، كما أنني تحمست جداً حينما علمت أن المخرج هاني خليفة هو مخرج الفيلم، وأجسد شخصية بنت مسيحية ومتزوجة منذ سنوات، وتمر بالعديد من العقبات في حياتها.

وماذا عن «يوم للستات» ودورك فيه؟

أجسد في الفيلم دور فتاة معاقة ذهنياً، تعاني تأخر نموها العقلي، في حين أن جسدها جسد امرأة كاملة الأنوثة، وتتعرض ضمن الأحداث إلى مفاجآت، ولا أرغب في الإفصاح عن تفاصيل أكثر كي لا أحرق العمل، وقد تحمست جداً للدور لأنه صعب، وأردت أن أتحدى نفسي به، بل قمت بزيارة أحد مراكز التأهيل النفسي الخاصة بهذه الحالات، حتى أقترب من الشخصية أكثر وأستطيع أن أجسدها بمصداقية وعمق.

أما بالنسبة إلى التأجيلات التي تعرض لها العمل، فمنها أننا كنا مرتبطين بموسم الصيف لتصوير مشاهد في حمام السباحة، فاضطررنا إلى أن نؤجل هذه المشاهد حتى يتحسن الجو مرة أخرى.

هل سنراك في الموسم الرمضاني المقبل؟

لا أعتقد، فأنا مشغولة جداً بتصوير عدد من الأفلام من المقرر عرضها الفترات المقبلة، إضافة إلى أنه حتى الآن لم يعرض علي سيناريو عمل جيد أستطيع أن أخوض به المنافسة الرمضانية.

كل التجارب التي شاركت فيها كانت تتميز بأنها بطولة جماعية.. متى سنرى ناهد السباعي في البطولة المطلقة؟

لا أحسب الأمور هكذا، فأنا أرى نفسي أنني بطلة دوري ولا يهمني أن أقوم ببطولة مطلقة أو بطولة جماعية، فكل ما يهمني أن أقدم دوراً جيداً يُضيف لي على المستوى الفني ويعجب الجمهور ويحظى باحترامه، ضاحكة: «ليس لدي مؤلف يكتب لي عملاً كي أقوم ببطولته».

هل تقصدين أن الدراما والسينما حالياً تسيران بمبدأ «التوليفة»؟

لا أعمم، ولكن لا شك أن هناك اتجاهاً لدى كثير من المؤلفين في كتابة عمل بكامله كي يناسب فناناً بعينه، فالفنان الآن هو الذي يختار العمل، وليس العمل هو الذي يختاره.

شاركت في حملتي توعية: الأولى «ضد التحرش»، والثانية للتوعية بمخاطر حوادث الطرق.. هل ترين دور الفنان يستوجب عليه المشاركة الاجتماعية؟

بالطبع، المشاركة في هذه الحملات جزء من واجب الفنان تجاه مجتمعه، فإذا نظرت إلى الفنانين حول العالم، تجدين أن نشاطاتهم الاجتماعية والسياسية جزء لا يتجزأ من دورهم كفنانين.

تعرضت لمعاكسة من النجم «بروس ويلياز» ضمن وفد فيلم «بعد الموقعة» في مهرجان «كان» الدولي، وأعربت بعدها عن سعادتك بهذه المغازلة.. ألا ترين أن هذا الموقف يتناقض مع أهداف حملتك «ضد التحرش»؟

ضاحكة.. أفهم قصدك جيداً، ولكن كل ما حدث أن هذه المعاكسة كانت دعابة، والموقف كله كان كوميدياً، وقد أخذته على محمل الكوميديا، ولا يمت بأي صلة إلى التحرش، فحينما يقول لك فنان عالمي: «أنتِ جميلة».. فهذا لا يعني أنه يتحرش بك.

Email