يُعرض على «دبي الأولى» و«سما دبي» في رمضان

«دبي لندن دبي».. طموحات تتحدى أوجاع الغربة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

في سماء مدينتي دبي ولندن، يحلِّق فريق عمل مسلسل «دبي لندن دبي» لتصوير مجموعة من القصص في إطار درامي مشوق، يتخذ من دبي ولندن مساحة لأحداثه، فيلامس الغربة بهمومها، محاكياً طموحات شباب موهوبين تدفعهم تطلعاتهم للسفر إلى الخارج، ليجدوا واقعاً صعباً بانتظارهم، يجبرهم على السير في دهاليز الحب وصراع العادات والتقاليد وجشع المصالح، فيعيشون أوجاع الغربة، وتتحول غربة المكان إلى غربة نفس وروح وأهل وحبيب ووطن.

دراما اجتماعية معاصرة، من إنتاج شركة جرناس للإنتاج الفني، نقشتها أنامل الكاتب البحريني القدير عيسى الحمر، وأخرجتها رؤية جمعان الرويعي، تتصدرها البطولة الجماعية، متمثلة في وجوه كبار الدراما المحلية والخليجية، إلى جانب عدد من إعلاميي شبكة قنوات دبي، الذين تركوا بصمة جميلة على عتبات الدراما المحلية.

دراما متميزة

«البيان» تواصلت مع أبطال «دبي لندن دبي» الذي يعرض في رمضان على قناتي «دبي الأولى» و«سما دبي»، للتعرف على شخصيات العمل وأحداثه.

وتحدث خليفة أبو شهاب، مدير قناة «سما دبي» عن فكرة المسلسل فقال: نحن في طور إنشاء دراما إماراتية متميزة على مستوى الخليج، ولدينا خطة نسير على أساسها في هذا الجانب، واستعانتنا بإعلاميي المؤسسة خطوة مدروسة بدقة، فسعود الكعبي ورؤى الصبان وأحمد عبدالله ممثلون متمكنون، لهم أعمالهم وجمهورهم الكبير، وينتظرهم مستقبل باهر في مجال الدراما، لا سيما أن الدراما الإماراتية تفتقد لشريحة الشباب، إذ كنا نعتمد دائماً في إنتاجاتنا على الدول الشقيقة في الخليج، ولكننا قررنا منح الأولوية لأبناء مؤسسة دبي للإعلام، وهدفنا الذي نسعى لتحقيقه هو صدارة الدراما الإماراتية في الخليج.

وعبر عن ثقته بنجاح العمل، لافتاً إلى أن البطولة فيه جماعية، ومؤكداً أنه تم رصد ميزانية ضخمة له لتوفي بمتطلباته، ما يظهره بأفضل صورة.

وراهن على الإعلامية ليلى المقبالي في أول تجربة تمثيلية لها، مؤكداً أنها ستكون إحدى مفاجآت المسلسل.

خيول «صقر»

يتألق سعود الكعبي بدور «صقر» مدرب الخيول، الذي تبدأ انطلاقته من الإمارات في عدة سباقات يحقق فيها النصر، إلا أن محاربة أقرب الناس له تجعله يقرر السفر إلى لندن التي يحصل فيها على فرصة للتدريب، ليجرب حظه في بلاد الغربة، وعن دوره قال: جذبتني الشخصية بكل أبعادها، فالاهتمام برياضة الخيول كبير في دولتنا، كما يبرز المسلسل المحبة التي تجمع الإماراتيين في الغربة، ويسلط الضوء على حياتهم في الخارج.

«الدكتورة» رؤى

بردائها الأبيض وسماعات الطبيب التي تعلوه، تتجول رؤى الصبان، لتؤدي دور «الدكتورة هند». عن دورها قالت: أقوم بدور «هند» وهي طبيبة ناجحة طموحة، تدخل في قصة حب مع شخص في المستشفى، لتكتشف أنه كان يخدعها ليسرق منها نجاحاً معيناً، وهي شخصية جديدة ألعبها لأول مرة، ودخلت من خلالها غرفة العمليات، وعشت تجربة الأطباء بالرداء الأبيض والأجهزة المصطلحات الطبية وغيرها، وقد استعنت بأطباء لتعليمي كيف أقوم بعملية الإسعاف، وإجراء عمليات القلب، وأمور أخرى يجب على الطبيب الالتزام بها لتجنب الأخطاء.

الذراع الأيمن

يؤدي الفنان أحمد إيراج دور «سلطان» وعنه قال: «سلطان» هو الابن الأكبر لعبدالعزيز الجاسم «صاحب شركة»، والذراع الأيمن له، إذ يعتمد عليه والده كثيراً، وفي الجهة الأخرى، يعاني «سلطان» تبعات انفصاله عن زوجته، وتمتاز شخصيته بالإيجابية، وأكثر ما يميز دوري الارتباط المتواصل بالفنان عبدالعزيز الجاسم طوال 30 حلقة، كونه يؤدي دور والدي في المسلسل، فالعمل مع الكبار ينعكس سطوعه على الفنان الشاب، فيتلألأ.

إيجابية «حمد»

بِدوره «حمد» ينطلق أحمد عبدالله بشخصية إيجابية، يعايش من خلالها الصراع بين عاداته وتقاليده في الامارات والاحداث التي يتعرض لها وهو في لندن. وعن دوره قال: «حمد» طالب جامعي يدرس الماجستير في لندن، وهو شخصية ايجابية عزيزة النفس، وأحد المحاور الرئيسة في العمل، يبتعد بعض الشيء عن العادات والتقاليد إلا أن الصفات الإيجابية هي الطاغية على شخصيته.

صدمة

منذ طفولتها، وهي تحب التمثيل، حتى جاءتها الفرصة على يدي خليفة أبو شهاب الذي رأى فيها ممثلة مبدعة، فرشحها للمشاركة في المسلسل، وعن دورها قالت ليلى المقبالي: ألعب دور«اليازية» وهي فتاة غنية، وابنة وحيدة لتاجر معروف، يخاف هو ووالدتها عليها، فيقررون تزويجها لشخص يعرفه والدها، وتطرأ بعض المشكلات التي تتعقد بسببها الأمور، لتتعرض «اليازية» لصدمة، لكنها تبقى الفتاة المتسامحة الهادئة قوية الإرادة.

وأشادت المقبالي بفكر ورؤية خليفة أبو شهاب، وتوجهت له بالشكر على ثقته فيها.

Email